Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التسلط والعصيان التركي علي عاصمة الخلافة العباسية وأثرهما :
المؤلف
العجمي، مطيع مرعي مطيع مرعي.
هيئة الاعداد
باحث / مطيع مرعي مطيع مرعي العجمي
مشرف / محمد سيد كامل
مناقش / حمدي عبد المنعم محمد حسين
مناقش / نصاري فهمي غزالي
الموضوع
العباسيون. العالم العربى - تاريخ - العصر العباسى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
157 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
20/2/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم التاريخ والحضارة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 158

from 158

المستخلص

تتناول هذه الدراسة ظاهرة التسلط وظاهرة العصيان التركي على عاصمة الخلافة العباسية؛ فمنذ انتقال عاصمة الخلافة من بغداد إلى سامراء بعد أن بناها الخليفة المعتصم وأقطع فيها القطائع لجنوده من الأتراك، ظلت سامراء عاصمة للخلافة العباسية ما يقرب من خمسين عام، تحولت خلالها إلى عاصمة عامرة بالحدائق والقصور، كما أصبحت مقراً للعصبية التركية، ومنذ آنذاك أخذت تبرز في حياة الخلافة العباسية شخصيات تركية كان لها أثر كبير في الحياة السياسية والحياة العامة واستطاعت تدريجياً السيطرة على مفاصل الخلافة.
حتى عُرف العصر العباسي الثاني بعصر نفوذ الأتراك، بعدما شهد سلسلة من الخلفاء الضعاف الذين أصبحوا ألعوبة في أيدي الأتراك، فأخذوا يتحكمون في الخلفاء وسياسة الدولة إلى أن بلغ بهم الأمر اكتسابهم القدرة على تولية الوزراء والحجاب وقادة الجيوش وغيرهم، بل وتدخلوا بشكل فج في تولية وعزل الخلفاء العباسيين أنفسهم.
وأدى حرص الأتراك على الاستئثار بالسلطة إلى توليتهم خلفاء عديمي الكفاءة ليكون الخليفة العباسي سهل القيادة وتابعاً لهم، مما جعل من الأتراك مصدر قلق واضطراب في أرجاء الدولة، ونتج عن ذلك كثرة شغب العامة من جهة لاستيائهم من الأحوال السياسية والعامة وإيقانهم من عدم قدرة الخليفة على حمايتهم، ومن جهة أخرى نتج قيام حركات عصيان شبه متتالية من الجنود أنفسهم ضد قاداتهم.