الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص حددت طبيعة المادة العلمية تقسيم الدراسة إلى تمهيد وخمسة فصول وخاتمة وملاحق وقائمة للمصادر والمراجع .ويناقش التمهيد مفهوم المصادرة , ومشروعية المصادرة , والتطور التاريخى للمصادرات في اليمن منطلقاً من عصر الخلفاء الراشدين والعصر الأموى والعصر العباسى وبالدويلات المستقلة في اليمن حتى العصر الأيوبى , ثم الحديث عن الأوضاع العامة للدولة الرسولية سياسياً وإدارياً واقتصادياً واجتماعياً وفكرياً ومذهبياً .ويتناول الفصل الأول الأسباب والعوامل التى أدت إلى المصادرات , وقد تنوعت تلك الأسباب إلى أسباب سياسية كالصراع القائم داخل البيت الرسولى , والتآمر على السلطان وإثارة الفتنة , والتمرد والعصيان , وأسباب إدارية كإهمال الولاة والعمال لأعمالهم , وهروب التجار والعمال من دفع الضرائب, وأسباب اقتصادية كوضع بيت المال , وتكوين الثروات , وسد متطلبات البلاط السلطانى والقطاع الحكومى , وأسباب اجتماعية كالوشاية بين الموظفين , والجرائم الأخلاقية وجرائم الآداب والجرائم الاجتماعية .ويعرض الفصل الثانى الدراسة الفئات المصادرة ككبار رجال الدولة وطبقة العامة ثم التعرف على أهم العقوبات التى لحقت بهم وذاويهم , وأهم الحيل التى لجأ المصادرون إليها للنجاة من المصادرة . ويتضمن الفصل الثالث دراسة مجهرية ودقيقة لأساليب تحصيل المصادرات , وطرق تنفيذها, وسلطة إصدار القرارت , والقائمين على تحصيل المصادرات , وكيفية تنفيذ المصادرة , والعمليات المصاحبة لتنفيذ المصادرة .الأموال المصادرة من (أموال وحيوانات , وأسلحة , وجوارى وغيرها) , وأماكن حفظ تلك الأموال المصادرة , وأوجه صرفها في حل أزمات الدولة , والإنفاق على الجيش , وسد متطلبات البلاط السلطانى .وخُصص الفصل الخامس والأخير لرصد أهم آثار المصادرات المترتبة على واقع المجتمع اليمنى فى عصر الدولة الرسولية , فعلى الصعيد السياسى : أثرت المصادرات في دعم الاستقرار السياسى للدولة , وخروج العديد من العناصر عن الدولة , ثم الحديث عن أثرها في سلطات الحاكم ؛ أما على الصعيد الاقتصادى : فأسهم في تدهور النشاط التجارى , وارتفاع الأسعار, وتدهور النشاط الزراعى الذى كانت له آثار سلبية على الاقطاعات التى منحت لكبار رجال الدولة , كما كان لها التأثير السلبى على الأوقاوف والجهات المستفيدة منها ؛ كذلك كانت للمصادرات أثارها على الجانب الاجتماعى : في تردى الأوضاع المجتمعية , حيث أثرت سلباً على العلاقات القائمة بين أفراد المجتمع اليمنى , وأدت إلى انعدام الثقة بين الناس , وأدت إلى انتشار السعاية , وكثرة النكبات التى أثرت سلباً على حياتهم الاجتماعية , وانتشار البطالة والتقاعس عن العمل , نتيجة للشعور بالظلم , أما الآثار الايجابية فتمثلت فى عدم تركز الأموال في يد فئة معينة , وقيام الأغنياء بتوزيع أموالهم على الفقراء خوفاً من المصادرة , وأخيراً , كان لها أثار سلبية على الحالة النفسيىة للمصادرين فمنهم من مات بحسرته على أمواله.أما الخاتمة : فتتضمن العديد من النتائج التى توصلت إليها الدراسة , ثم ملاحق الدراسة التى حوت العديد من الجدوال والاحصائيات والايضاحات التى أفادت الدراسة فى مراحلها المتعددة , وأخيراً قائمة بالمراجع والمصادر المعتمدة عليها. |