Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
lung ultrasonography in evaluation of neonatal respiratory distress /
المؤلف
Darwish, Ahmed Ibrahim Abd Elghafar.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد إبراهيم عبد الغفار درويش
مشرف / رضا سند عرفه
مشرف / أحمد عطا صبيح
مشرف / حمادة طلبة خاطر
الموضوع
Respiratory distress syndrome. Respiratory insufficiency in children.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
145 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 145

from 145

Abstract

إن قدرة الوليد على التكيف مع البيئة خارج الرحم أمر بالغ الأهمية للبقاء على قيد الحياة. تخضع جميع أنظمة الجسم لتغييرات فسيولوجية هامة في وقت الولادة. يمكن القول لا شيء هو أكثر أهمية للبقاء على قيد الحياة من التكيف للرئتين. يتلقى الجنين في الرحم إمدادات مستمرة من الأكسجين والمواد المغذية عبر المشيمة وأوعية الحبل السرى ، مع إفراز ثاني أكسيد الكربون الذي يتم إدارته أيضًا عن طريق الدورة الدموية للأمهات. مباشرة بعد الولادة, يملأ الوليد الشعب الهوائية وصولا الى مستوى الحويصلات الهوائية بالهواء لبدء تبادل الغاز خارج الرحم; في الوقت نفسه، ينخفض ضغط الأوعية الدموية الرئوية للسماح بزيادة تدفق الدم إلى الرئتين; بالإضافة إلى ذلك، يحدث امتصاص للسوائل الموجودة داخل الرئة.
إن المولود قبل إكتمال فترة الحمل (المبتسر) في الأسبوع 37 لديه مضاعفات إضافية لتحقيق هذه التغيرات فى الرئة غير الناضجة نسبياً. ويبدأ النضج عادة بعد 32 أسبوعا من العمر الجنينى. يمكن أن تنشأ حالات أمراض الجهاز التنفسي الوليدي لعدة أسباب: تأخر التكيف أو سوء التكيف مع الحياة خارج الرحم، والظروف القائمة مثل التشوهات الجراحية أو الخلقية أو من الحالات المكتسبة مثل العدوى الرئوية التي تحدث إما قبل الولادة أو بعدها. أظهرت الدراسات أن أمراض الجهاز التنفسي هي السبب الأكثر شيوعًا للحجز في وحدة حديثي الولادة كما أفادت إحدى الدراسات أن 33.3٪ من جميع حالات الحجز لحديثى الولادة أكثر من 28 أسبوعا من الحمل, باستثناء الرضع الذين يعانون من متلازمات وأولئك الذين يعانون من حالات خلقية أو جراحية, كان لديهم حالات تنفسية كسبب رئيسي للحجز. يتم تشخيص أمراض الجهاز التنفسي الوليدية حالياً على أساس العلامات السريرية والأشعة السينية للصدر العادي (CXR). في الآونة الأخيرة، قد استخدمت الموجات فوق الصوتية على نطاق واسع وبنجاح في تشخيص أنواع كثيرة من أمراض الرئة .
الهدف من الدراسه
كان الهدف الرئيسى من هذه الدراسه هو اثبات دور الموجات فوق الصوتية للرئة فى تقيم الضائقه التنفسيه عند الاطفال حديثى الولادة .
المريض والأساليب
•أجريت هذه الدراسة المستقبلية فى قسم طب الاطفال وقسم الاشعة التشخيصية بجامة بنها . أشتملت الدراسة على فحص الموجات الصوتية للرئة لمائة من الاطفال حديثى الولادة. كانت مدة الدراسة حوالى 12 شهرا.
•إشتملت الدراسة الحالية على 100 من حديثى الولادة . كان 41 منهم ذكور (41%) و 59 إناث (59%). تراوحت أعمار الحمل لديهم من32 إلى 39 أسبوعا . 57% مولودين قبل إكتمال فترة الحمل و 43% مولودين بعد فترة حمل مكتمل .
•ﻛﺎن ﻣﺘﻮﺳﻂ وزن اﻟﻤﻮاﻟﯿﺪ ٣٠٣٨.١٣ ± ٥٤٨.١١ ﺟراﻢ. ﺗﺮاوﺣﺖ ﻧﻘﺎط ﻣﻘﯿﺎس اﺑﻐﺎر ﺑ 3-7 ﻓﻲ اﻟﺪﻗﯿﻘﺔ اﻷوﻟﻰ و5-9 ﻓﻲ اﻟﺪﻗﯿﻘﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ.
•ﺗﺮاوح ﻋﻤﺮ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة ﻓﻲ وﻗﺖ اﻟﺘﻘﯿﯿﻢ اﻹﺷﻌﺎﻋﻲ ﻟﻼطﻔﺎل حديثى اﻟﻮﻻده الخاضعه ﻟﻠﺪراﺳﺔ ﺑﯿﻦ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة ﻣﺒﺎﺷﺮة وﺣﺘﻰ ١٠ أﯾﺎم ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة.
النتائج الرئيسية للدراسة
•ﻛﺎن العرض اﻟﺴﺮﯾﺮي اﻷﻛﺜﺮ ﺷﯿﻮﻋًﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ اﻟﺘﻘﯿﯿﻢ اﻹﺷﻌﺎﻋﻲ ھﻮ سرعة اﻟﻨﻔﺲ ، و ﺷﺪ ﻋﻀﻼت اﻟﺼﺪر اﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻷﺿﻼع ﻓﻲ ٩٪ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻻت ﯾﻠﯿﮫ سرعة اﻟﻨﻔﺲ ، و ﺷﺪ ﻋﻀﻼت اﻟﺼﺪر اﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻷﺿﻼع واﻟﺸﺨﯿﺮ ﻓﻲ ٣١٪ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻻت. ﻓﻲ ٣٣٪ ﻣﻦ اﻻطﻔﺎل حديثى اﻟﻮﻻده يعانون ﻣﻦ اﺻﻮات ﻛﺮﻛﺮه ﺧﺸﻨﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﯿﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﺼﺪر ﺑﯿﻨﻤﺎ ٣٠٪ ﻟﺪﯾﮭﻢ اﺻﻮات ﻛﺮﻛﺮه ﺧﺸﻨﺔ أﻛﺜﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷيمن .
•اﺳﺘﻨﺎدًا إﻟﻰ أﺷﻌﺔ اﻟﺼﺪر اﻟﺴﯿﻨﯿﺔ ، ﻛﺎن اﻟﺘﺸﺨﯿﺺ اﻷﻛﺜﺮ ﺷﯿﻮﻋًﺎ ھﻮ اﻻﻟﺘﮭﺎب اﻟﺮﺋﻮي في ٣٠٪ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻻت ، ﯾﻠﯿﮫ ﺗﺴﺮع اﻟﻨﻔﺲ ﻋﻨﺪ اﻟﻮﻟﯿﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٦٪ ، و اﻟﻀﺎﺋﻘﺔ اﻟﺘﻨﻔﺴﯿﺔ فى ١٧٪ ، واﺳﺘﺮواح اﻟﺼﺪر ﻓﻲ ١٤٪ ، ﺷﻔﻂ اﻟﻌﻔﻲ ﻓﻲ ٧٪ ، واﻟﻨﺰﯾﻒ اﻟﺮﺋﻮي ﻓﻲ ٦٪. ﺗﻢ ﺗﺼﻨﯿﻒ اﻟﻀﺎﺋﻘﺔ اﻟﺘﻨﻔﺴﯿﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻮﻟﺪان إﻟﻰ اﻟﻀﺎﺋﻘﺔ اﻟﺘﻨﻔﺴﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﮫ اﻻوﻟﻲ ﻓﻲ ٢٪ واﻟﻀﺎﺋﻘﺔ اﻟﺘﻨﻔﺴﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﮫ ااﻟﺜﺎﻧﯿﮫ ﻓﻲ ٥٪ و اﻟﻀﺎﺋﻘﺔ اﻟﺘﻨﻔﺴﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﮫ اﻟﺜﺎﻟﺜﮫ ﻓﻲ ٧٪ .
•ﺑﻨﺎءً ﻋﻠﻰ ﻓﺤﺺ اﻟﻤﻮﺟﺎت ﻓﻮق اﻟﺼﻮﺗﯿﺔ ﻟﻠﺮﺋﺔ ، ﻛﺎن اﻟﺘﺸﺨﯿﺺ اﻷﻛﺜﺮ ﺷﯿﻮﻋًﺎ ھﻮ اﻻﻟﺘﮭﺎب اﻟﺮﺋﻮي ﻓﻲ ٣٠٪ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻻت ، ﯾﻠﯿﮫ ﺗﺴﺮع اﻟﺘﻨﻔﺲ ﻋﻨﺪ اﻟﻮﻟﯿﺪ ﻓﻲ ٢٦٪ ، وﺿﯿﻖ اﻟﺘﻨﻔﺲ ﻋﻨﺪ اﻟﻮﻟﺪان ﻓﻲ ١٦٪ ، واﺳﺘﺮواح اﻟﺼﺪر ﻓﻲ ١٤٪ ، وﺷﻔﻂ اﻟﻌﻔﻲ ﻓﻲ ٧٪ واﻟﻨﺰﯾﻒ اﻟﺮﺋﻮي ﻓﻲ 5 ٪. ﺗﻢ ﺗﺼﻨﯿﻒ اﻟﻀﺎﺋﻘﺔ اﻟﺘﻨﻔﺴﯿﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻮﻟﺪان إﻟﻰ اﻟﻀﺎﺋﻘﺔ اﻟﺘﻨﻔﺴﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﮫ اﻻوﻟﻲ ﻓﻲ ٢٪ ، اﻟﻀﺎﺋﻘﺔ اﻟﺘﻨﻔﺴﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﮫ اﻟﺜﺎﻧﯿﮫ ﻓﻲ 3٪ ، اﻟﻀﺎﺋﻘﺔ اﻟﺘﻨﻔﺴﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﮫ اﻟﺜﺎﻟﺜﮫ ﻓﻲ 13٪.
الإستنتاج
كان اﻟﻤﻮﺟﺎت ﻓﻮق اﻟﺼﻮﺗﯿﺔ ﻟﻠﺮﺋﺔ نفس دقة تشخيص الاشعة السينية على الرئة فى أمراض الضائقة التنفسية لحديثى الولاده وكانت لها أفضلية السرعة كما أنها أكثر أمانا من الاشعة السينية على الرئة .
التوصية
نوصى بإستخدام اﻟﻤﻮﺟﺎت ﻓﻮق اﻟﺼﻮﺗﯿﺔ ﻟﻠﺮﺋﺔ فى تشخيص ومتابعة الضائقة التنفسية فى الاطفال حديثى الولادة والمبتسرين بدلا من الاشعة السينية.