الفهرس 
استخدام أدوات المنتسوري ( الحياة الحسية) لخفض حدة السلوك النمطي لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية
مستخلص البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 246 |  |  |
| | | from | 246 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الى التحقق من فاعلية استخدام أدوات المنتسوري ( الحياةالحسية) لخفض حدة السلوك النمطي لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية وكذلك التحقق من فاعلية هذا البرنامج وما يتضمنه من فنيات سلوكية؛ وذلك في لخفض حدة السلوك النمطي للأطفال الذاتويين، كشريحة تمثل فئة عمرية ذات أهمية حيوية بالنسبة لأي مجتمع يحرص على استغلال ما لدى أبنائه من إمكانيات واستعدادات وقدرات مختلفة، ومن استفادة المؤسسات المعينية برعايتهم من خلال إسهام علمي ودراسة علمية في المجال التربوي للأطفال الذاتويين. وتم اختيار عينة الدراسة من ( 10 ) أطفال من ذوى اضطراب طيف الذاتوية : واعتمدت الدراسة الحالية على اختيار العينة بطريقة عمدية : تبعا لطبيعة متغيرات الدراسة . حيث تم اختيار الأفراد الذين حصلوا على أدنى الدرجات على المقياس ( اعداد : الباحثة ). اعتمدت الباحثة فى الاجابة على تساؤلات الدراسة الحالية وفروض الدراسة وتحليل النتائج وتفسيرها على المنهج شبه التجريبي باستخدام التصميم التجريبي ذي المجموعة الواحدة: وذلك لمناسبته لأهداف البحث الحالي: ولطبيعة متغيراته : ويعتمد على التقييم القبلى والبعدى والتتبعى لأفراد عينة الدراسة . واستخدمت الباحثة مقياس جيليام لتشخيص الذاتوية منى خليفة( 2004) : مقياس السلوك النمطي لدى الأطفال ذوي أضطراب طيف الذاتوية (إعداد الباحثة) : برنامج أدوات المنتسوري ( الحياة الحسية) لخفض السلوك النمطي لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية (إعداد الباحثة) . وقد أشارت نتائج الدراسة الى وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.01 بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعد التطبيق على مقياس السلوك النمطي فى اتجاه القياس البعدي : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال ذوي اضطراب طيف الذاتوية فى القياسين البعدي والتتبعي على مقياس السلوك النمطي. وفى ضوء النتائج التى أسفرت عنها الدراسة الحالية