الفهرس 
أثر النظام الانتخابي على بنية البرلمان المصري -2011-2015
مستخلص الرسالةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 242 |  |  |
| | | from | 242 | | |
المستخلص
تنبع أهمية هذه الدراسة من أهمية الموضوع الذي تتناوله؛ حيث أثار اختيار النظام الانتخابي الملائم للحالة المصرية بعد ثورتي (25 يناير 2011 و30 يونيو 2013) الكثير من الجدل والنقاش: وتعددت الآراء حول النظام الانتخابي الأفضل: وشروط صياغته بحيث يصبح أكثر تمثيلًا لمختلف الشرائح والقوى السياسية والاجتماعية: خاصة في ظل تعقد المشهد السياسي المصري. وعليه تناقش هذه الدراسة أثر تغير النظام الانتخابي الذي تم اتباعه في إجراء كل من الانتخابات التشريعية لعامي 2011 و2015 على تشكيل وبنية البرلمان المصري من حيث استمرارية/تغيُّر التركيبة السياسية والاجتماعية للأعضاء: وكذلك تمثيل الفئات المهمشة. وفي هذا الإطار: تقوم الدراسة بتحليل مكونات وعناصر كلا النظامين الانتخابيين: وتحليل نتائج الانتخابات التشريعية لبرلماني 2011 و2015 والمقارنة بين تشكيل المجلس في كلا منهما. يعقب ذلك تقييم كلا النظامين الانتخابيين وفقًا لمدى توافقهما مع المعايير الأساسية في تصميم النظم الانتخابية: وأخيرًا طرح مجموعة من المقترحات بهدف تطوير النظام الانتخابي المصري