الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص حاول الطهطاوى والتونسى التوفيق بين العقل والنقل لانهما من عند الله سبحانه وتعالى فالانسان له حرية الاختيار والارادة فى المسائل الدنيوية وان الانسان او النشاط الانسانى هو محرك التاريخ اما المسائل الدينية فهى فعل الهى خالص وقد استخلصت الدراسة ان اللغة عند الطهطاوى هى الحاوى لتعريف وتكوين الامه لانها اله الفكروالشعور اما التونسى فرأى ان الدين هو الاطار الجامع لتكوين وتعريف الامة فكان الانسان عندهما هو المسبب الرئيسى للتمدن وليس للدين او الاقليم او الجنس شأن بذلك فاختلاف تمدن الحضارات ناتج عن اعمال العقل |