الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أنَّ شهرة قصيدة ابن عَبدُون كانت دافعًا للكثيرين إلى وضع المؤلفات في شرحها: والتذييل عليها: وأكبر هذه الشروح وأشهرها هو شرح أبي القاسم عبد الملك بن عبد الله الحَضرَمِيّ الشِّلبِيّ: المعروف بابن بَدرُون. وأهمية هذا الشرح الذي سماه مؤلفه ” كُمامَةَ الزَّهَرِ وصُدَفَةَ الدُّرَرِ” تظهر في اهتمام صاحبه بالجانبين التاريخيّ والأدبيّ: وميله إلى جعله كتابًا في القصص التاريخيّ؛ لأنه خرج عن السرد المباشر المتسلسل إلى النتف والنقول والأخبار: وهو يدل على اهتمام الأندلسيين بالثقافة: وأخبار الأولين: وسير المشارقة التاريخية |