Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصميم المناظر والأزياء للأفلام المستلهمة من الأساطير الإغريقية في القرن الواحد والعشرين /
المؤلف
أمين، ميرهان محمد مصطفى .
هيئة الاعداد
باحث / ميرهان محمد مصطفى أمين
مشرف / آية محمد كمال
مشرف / أماني أمين رضا
مناقش / حسن الفداوي
الموضوع
الاساطير - الاغريقية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
232 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
28/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 233

from 233

المستخلص

منذ ظهور أول أشكال الفن البدائي على يد الان سان الاول )رجل الكهف( حتى يومنا هذا ظلت معضلة النسان
ومصادر اإللهام في العمل الفني محل شك وتساؤل. لذا النقاش قائم حول السؤال عن كينونة الفن؛ أهو تفكير فني،
معرفة، انعكاس، أم هو نشاط وإنتاج ؟ وتسائلنا في هذا البحث عن كنه اإللهام إن كان كما ف ِّسر المبدعون إبداعاتهم
بحضور اإللهام إليهم وبغيابه عنهم ب ِّرروا تقطع هذه اإلبداعات. وهل تواجد اإللهام حينما وجدت البشرية أم كان شيئا قد اكتشف حديثا ؟
وجدت الاجابة على هذه التساؤلات في أوضح ما يمكن أن نراه في أحد أنواع الفنون ألا وهي الاساطير، كانت
الاسطورة هي البداية الواعدة بمرحلة سابقة فسرها الاغريق فيما بعد بعملية اإللهام ونتائجها، فإن األساطير اإلغريقية
على هيئتها كقصائد شعرية كانت لتظل مدفونة بين غياهب الكتب والمراجع ومعروفة فحسب بين أوساط الباحثين لول
المبدعون الاوائل من رسامي الخزف والمصورين والمثالين وصناع المسرح وفيما بعد األدباء وبالتالي صناع
السينما، فقد كان لهؤلاء الفضل في إحياء الاساطير وفي التعريف بها وبعظمتها لعامة البشر وحتى اآلن.
وبالتالي فإن األفالم السينمائية العالمية منذ بدء القرن الواحد والعشرين -من نص إغريقي أو غيره - قد استلهمت من
األساطير اإلغريقية سواء فيما فرضه النص أو بصريا أو في الفكر، كل من أجل نجاح العمل ال فني في تصميم
المناظر واألزياء. ولهذا وقع اإلختيار على األساطير اإلغريقية تحديدا كحالة تستدعي الدراسة لكونها أدق وأفضل
مصدر بما تحويه من تنوع وغنى وثراء.
وبناء على ما سبق قد تمكن هذا البحث من إيجاد واستنباط الطرق والمناهج التي يستعملها صناع األفالم العالمية -
وتحديدا مصممي المناظر ومصممي الازياء- في الاستلهام من مصدر قد يكون أحد أهم العوامل األ ساسية في نجاح
تصميم الفيلم أو العمل الفني. وبالتالي أكبر دليل على النجاح لم يكن النجاح التجاري فحسب بل يضاف له األهم منه
هو النجاح التصميمي باعتراف النقاد ومؤسسات الجوائز التي يترشح لها أو يفوز بها تصميم هذا الفيلم.
ينقسم البحث إ لي خمس محاور:
الفصل األول بعنوان مصادر اّللهام ودورها في عملية التصميم للصورة السينمائية وال ذي من خالله نتتبع ظهور
الفن في الطبيعة منذ فجر ال تاريخ ونربط به عالقة األدب بالفن وكيف كان يؤثر أحدهما في اآلخر بحيث ل نستطيع أ ن
. ومنه ت نقل نا إلى تتبع لنشأة فكرة اإل لهام والتي فسرها الكثير من الفالسفة وعلماء اإلنسانيات إلى نقرر من الذي بدأ
أول
نظريتين: العقلية والعبقرية اللتين قامتا بتفسير ظهور مصدر اإللهام لألساطير اإلغريقية التي ألهمت الفكر التصميمي
للمسرح ومن ثم السينما، ثم عرضنا مشكلة البحث المتمثلة ضعف المعالجة التصميمية لمصدر إلهام قوي )كاألساطير
اإلغريقية( في تحليل أحد األفالم التي فشلت تصميميا.
الفصل الثاني بعنوان دراسة تحليلية لمناظر بعض أعمال السينما العالمية ذات النص اإلغريقي األصل وفيه نتعرف
على مفردات الصورة السينمائية وخصائصها ثم معايير التصميم فيها من خالل مجموعة من األفالم ذات نص
إغريقي األصل قد فرض نصها الستلهام من األساطير الاغريقية، مع ذكر مدى تأثر العالم بالحضارة اليونانية وهذا
هو ما جعل صناع األفالم يوقعون اإلختيار على تلك النوعية من األفالم ولكن قبل ذلك، نستعرض خصائص الصورة
الفيلمية وتأثيرات اللون على كل من اإلطار والصورة واللقطة السينمائية ودور الديكور واألزياء في الصورة.
ما نجحت ليس فقط
والهدف من كل هذا هو إثبات فرضية أن األفالم التي استلهمت من الاساطير الاغريقية غالبا
ألخذها من مصدر قوي لإللهام وإنما لمراعاة قواعد وأسس التصميم أيضا