Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التعلم التنظيمي على المرونة الاستراتيجية :
المؤلف
حجازي, أحمد بسيوني بسيوني.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد بسيوني بسيوني حجازي
مشرف / عبد العزيز علي مرزوق
مشرف / إيمــان صلاح المنطــاوي
مناقش / وليد محمد عفيفي
مناقش / محمد فوزي البردان
الموضوع
ادارة الاعمال.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
153 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة والأعمال الدولية
الناشر
تاريخ الإجازة
27/12/2022
مكان الإجازة
جامعة كفر الشيخ - كلية التجارة - ادارة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 153

from 153

المستخلص

يعد التعلم التنظيمي من المفاهيم الإدارية الحديثة التي تركز على العلم والتعلم ونشر المعرفة، نتيجة للثورات العلمية والمعلوماتية والتقنية والبرمجية، والأخذ بالوسائل والنشاطات المؤدية إلى المعرفة، سواء أكانت بشرية أم تقنية، فلم تعد المعرفة ترفا فكرياً، بل أصبحت أسلوبًا عمليا قائمًا على المعرفة، يسهم بدرجة كبيرة في تحقيق الرفعة الشاملة، وتحقيق الرفاهية الاجتماعية، في ظل عالم مفتوح باتت تقنية المعلومات والاتصالات فيه وسيلة لا يمكن الاستغناء عنها لنقل المعرفة التي أصبحت الركن الأساسي، والمعيار المهم في تحديد القدرة التنافسية.
وضمن هذا السياق، يبرز التعلم التنظيمي محركا لإحداث تغيير جذري وثورة حقيقية في نمط التفكير، بحيث تصبح المعرفة والوسائل التي تدعم تحصيلها والحفاظ عليها أساسا ًلتطور المنظمات واستمرارها. (الملكاوى، 2007) ومن جهة اخرى احتل موضوع التعلم التنظيمي Organizational Learning اهتمامًا واسعًا من قبل الباحثين والممارسين منذ بداية سبعينيات القرن الماضي، وظهرت في هذا المجال كتابات كثيرة تهدف تحديد معالمه الأساسية. حيث يعتبر التعلم التنظيمي هو العملية التي يتم من خلالها إحداث التغيير المخطط وإعدادها لتكون قابلة للتكيف مع التغييرات الحاصلة في البيئة المحيطة بها بالسرعة المناسبة، وذلك من خلال القيام بمجموعة من العمليات التي من أهمها: تمكين الأفراد واستثمار التجارب والخبرات السابقة في مواجهة المستقبل، وإدارة واستخدام المعرفة والتقنية بشكل فعال للتعلم وتحسين الأداء، على أن يتم ذلك في إطار ثقافة تنظيمية مبنية على الرؤية المشتركة لأعضاء المنظمة وداعمة ومشجعة للعمل والتعلم الجماعي والتطوير المستمر، مما يمكن تلك المنظمات من امتلاك ميزة سرعة التعلم، وتحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية.
لذا تحتل المرونة أهمية خاصة في البيئات التي تتسم بالمنافسة الشديدة والعولمة والانفتاح فعن طريق المرونة الاستراتيجية تستطيع المنظمة تكييف استراتيجياتها او تغييرها بالشكل الذي يجعل منها قادرة على الاحتفاظ بمكانة مميزة وحصة في اسواق منتجات المنظمات المنافسة لها. ونتيجة لذلك، فقد ظهرت توجهات وتطبيقات جديدة تهتم بالتركيز على المرونة الاستراتيجية لضمان استجابة منظمات الاعمال بشكل اسهل واسرع لكل حالات التغيير التي تحصل في المشهد التنافسي. وعليه فان وجهات النظر الحديثة للاستراتيجية تنظر الى المرونة الاستراتيجية على انها موجود استراتيجي في الحالات التي يكون فيها التوقع امرا صعبا والمفاجآت هي الاكثر احتمالا. (البغدادي والعبادي، 2010).