الفهرس 
Corona virusOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 131 |  |  |
| | | from | 131 | | |
Abstract
فيروسات كورونا عبارة عن فيروسات ذات الحمض النووي الريبوزي كبيرة أحادية الشريطة إيجابية مغلفة تصيب البشر ولكنها تصيب أيضًا مجموعة واسعة من الحيوانات. بناءً على مورفولوجيتها كفيريونات كروية ذات قشرة أساسية وإسقاطات سطحية تشبه الإكليل الشمسي ، فقد أطلق عليها اسم فيروسات كورونا (لاتينية: كورونا = تاج). توجد أربع فصائل فرعية ، وهي فيروسات كورونا الفا‐ و بيتا‐ و جاما‐ و دلتا .قد تسبب فيروسات كورونا بيتا مرضًا شديدًا ووفيات ، في حين أن فيروسات كورونا ألفا تسبب التهابات بدون أعراض أو أعراض خفيفة.
كانت العلامة السريرية الأولية لـ كوفيد 19 ذات الصلة بـ سارس - كوف 2 -والتي سمحت باكتشاف الحالات هي الالتهاب الرئوي. تصف التقارير الأحدث أيضًا أعراض الجهاز الهضمي والالتهابات بدون أعراض، خاصة بين الأطفال الصغار. في المرضى الذين يعانون من الأعراض تبدأ المظاهر السريرية للمرض عادة بعد أقل من أسبوع وتتكون من الحمى والسعال واحتقان الأنف والتعب وغيرها من علامات التهابات الجهاز التنفسي العلوي. يمكن أن تتطور العدوى إلى مرض شديد مع ضيق التنفس وأعراض صدرية حادة تقابل الالتهاب الرئوي في حوالي 75 ٪ من المرضى كما يتضح من التصوير المقطعي عند الدخول.
استخدام معدات حماية الأفراد المناسبة في مناطق مختلفة من غرفة العمليات. يتم ارتداء المعدات الطبية الواقية من المستوى 3 أثناء العملية، بما في ذلك أقنعة ان 95 ونظارات واقية وبدلات واقية وأغطية طبية يمكن التخلص منها وقفازات مطاطية طبية. لرعاية المرضى الذين تلقوا التخدير العام والتنبيب الرغامي طبيب التخدير يقوم باستخدام جهاز تنفس يعمل بالطاقة لتنقية الهواء.
يتم استخدام غرف عمليات ذات الضغط السلبي لمرضى الكوفيد الذين يخضعون لعملية جراحية. دخول وخروج العاملون الطبيون إلى غرفة العمليات وفقًا لمبادئ المنطقة النظيفة ومنطقة التلوث الملوثة ومنطقتين عازلة
يؤدي التخدير العام مع تدخل مجرى الهواء إلى توليد الهباء الجوي ، مما يعرض فريق الرعاية الصحية لخطر انتقال كوفيد 19 أثناء التنبيب الرغامي ونزع الأنبوب. يُعتقد أن احتمالات انتقال عدوى الجهاز التنفسي الحادة أثناء التنبيب الرغامي إلى عامل الرعاية الصحية تبلغ 6.6 مرة مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا للتنبيب الرغامي. يتم إجراء التنبيب الرغامي للمريض المصاب بفيروس كوفيد -19 بشكل مثالي في غرفة الضغط السلبي والتي قد لا تكون متاحة في جميع الأماكن أو المواقف . من ناحية أخرى التخدير الموضعي يتميز بانخفاض خطر حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة ويصبح هذا أكثر أهمية في سياق العدوى التنفسية المستمرة.
قد يكون التخدير الموضعي هو الخيار المفضل للتخدير عندما يكون ذلك ممكنًا حيث يمكن أن يوفر خطة رعاية تخدير آمنة بديلة عن طريق تجنب الحاجة إلى إجراءات توليد الهباء الجوي. ثانيًا في ضوء النقص المتوقع في عقاقير التخدير خلال هذه الجائحة ، قد يجنب التخدير الموضعي الحاجة إلى المهدئات والمنومات ، وبالتالي فهو أقل كثافة في الموارد مقارنة بالتخدير العام.