Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قاعدة ”التأصيل أولى من الزيادة” وتطبيقاتها في التفسير الوسيط لطنطاوي /
المؤلف
محمد، أحمد حمزه محمد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد حمزه محمد محمد
مشرف / عرفات محمد محمد عثمان
مشرف / علاء علي إسماعيل الحمزاوي
الموضوع
الفقه الإسلامي.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
332 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
14/2/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 334

from 334

المستخلص

جاءت هذه الدراسة لتبرز مكانة قاعدة: ”التأصيل أولى من الزيادة” في التفسير الوسيط لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور/ محمد سيد طنطاوي ”شيخ الأزهر الشريف الأسبق”، وذلك من خلال التعرض لمفهوم التأصيل والزيادة، وبيان أولوية التأصيل وتقديمه على الزيادة عن طريق شرح وتوضيح أدلة القاعدة، وتتبع صيغها في أقوال العلماء والمفسرين، ثم بيان أهميتها وعناية المفسرين بها.
إضافة إلى ذلك، ذكرت تطبيقات مختارة من التفسير الوسيط للدكتور/ محمد سيد طنطاوي على قاعدة التأصيل.
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة في مجملها إلى:
1.إبراز أهمية القاعدة واهتمام المفسرين بها.
2.بيان حقيقة التأصيل الموجبة للقول بعدم وجود الزائد في القرآن وذلك محاولة منا للخروج من خلاف المفسرين حول وقوع الزيادة وعدم وقوعها في القرآن الكريم.
3.ربط الكلمات التي قيل بأنها زائدة أو اختلف في زيادتها بالمعنى العام، وإبراز ما فيها من نواح بلاغية تتصل بالأسلوب القرآني، وذلك عند المفسرين عامة وعند د/ محمد سيد طنطاوي خاصة من خلال تفسيره الوسيط.
منهج الدراسة:
المنهج الاستقرائي، التحليلي.
أهم النتائج:
1.أهم أسباب القول بالزيادة هي: (جعل القاعدة النحوية هي الأصل وتطبيقها على الآيات القرآنية – قياس آية من القرآن الكريم على أخرى من حيث الإعراب – تجاهل طريقة التضمين – إهمال السياق والمأثور في تفسير القرآن الكريم – عدم التمييز بين الأساليب العربية – الحكم بزيادة الحرف في الآية الكريمة برأي خال من التأني).
2.القائلون بالزيادة استخدموا ألفاظاً مختلفة تصف الزيادة منها: (زائد – لغو – صلة – حشو - إلغاء – إسقاط – إقحام – سيف خطيب)، وذلك بغرض اجتنابها وعدم الخوض فيها، ومحاولة البحث عن المعنى والفائدة المرجوة من الحرف الوارد ذكره في الآية الكريمة.
3.قاعدة التأصيل أولى من الزيادة قاعدة معتمدة في التفسير الوسيط لـ د/ طنطاوي.
4.د/ طنطاوي لم يكن من ضمن العلماء الذين أنكروا الزيادة بالرغم من اعتماده للقاعدة التي نحن بصدد دراستها وبذلك يتضح لنا موقف د/ طنطاوي المحايد بين القول بالتأصيل وعدم إنكاره للزيادة في بعض الآيات القرآنية.
وأوصت الدراسة بما يلي:
1.تطبيق قاعدة التأصيل على كتب التفسير المختلفة.
2.إفراد أبرز القواعد التفسيرية والترجيحية بدراسات علمية مستقلة لكل قاعدة.