الفهرس 
الفصل الأول: الإطار المنهجى للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 206 |  |  |
| | | from | 206 | | |
المستخلص
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على صورة الأشقاء المقدمة فى المسلسلات المصرية و علاقتها بالارتباط الأسرى لدى المراهقيين، تنتمي هذه الدراسة إلى البحوث الوصفية معتمده على منهج المسح الإعلامي، خلال استمارة تحليل مضمون علي عينة من المسلسلات المصرية ويبلغ عددها (العائلة- عائلة شلش- حضرة المتهم أبى - الليل وآخره -السبع وصايا - البرنس -لأعلى سعر). ومن خلال الدراسة الميدانية علي عينة قوامها 300 مفردة من الذكور والإناث بمحافظة القاهرة والشرقية، وتم جمع البيانات من خلال تصميم استمارة استبيان للمراهقين من الذكور والإناث.
ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة : تشير بيانات إلى أكثر سمات الأشقاء التى ظهرت فى المسلسلات التليفزيونية المصرية التى يشاهدها المراهقين عينة الدراسة وفقا للنوع، حيث جاء في مقدمتها بالترتيب الأول سمة ” الانانية ” بنسبة مئوية بلغت (90,7%) وجاء في الترتيب الثاني سمة ” الكراهيه ”، حيث جاءت بنسبة بلغت (89,7%).كذلك جاءت سمة ” التسلط ”بالترتيب الثالث بنسبة مئوية بلغت(86,7%)، أما في الترتيب الرابع فجاء سمة ” الحقد ” بنسبة مئوية بلغت(78,0%) وفي الترتيب الثامن والأخير كانت سمة ” الاحترام ” بنسبة مئوية(16,3%). توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المراهقين في اتجاهاتهم نحو صورة العلاقة بين الاشقاء بالمسلسلات المصرية التليفزيونية ودورها في زيادة الترابط الأسري لديهم تبعا لاختلاف المستوى الاقتصادي الاجتماعي(منخفض- متوسط- مرتفع) ، اتفقت نتائج الدراستين التحليلية والميدانية في شكل العلاقات الأسرية بالمسلسلات التليفزيونية المصرية.
حيث أشارت نتائج الدراسة التحليلية إلى أن نمط العلاقات الأسرية (المترابطة) كان هو السائد في المسلسلات المعروضة قبل 2010، على عكس المسلسلات المعروضة بعد (2010) والتي كان النمط الغالب فيها هو العلاقات الأسرية (المفككة)، ويتفق ذلك مع نتائج الدراسة الميدانية، حيث يرى المراهقين عينة الدراسة أن شكل العلاقات الأسرية يتسم بالترابط في كل من مسلسلات (عائلة شلش – العائلة – الليل وآخره) وهي المسلسلات التي قُدمت قبل عام 2010 ومن خلال تلك النتيجة سيطرة صورة العلاقات المفككة على المسلسلات الأحدث إنتاجًا مقارنة بالمسلسلات التي ظهرت في الثمانينات والتسعينيات ومطلع الألفية، إذ يوجد تردي في صور العلاقات الأسرية المعروضة بمرور الزمن ومع كثافة تعرض المراهقين لصور العلاقات المفككة تكون الصورة المدركة السلبية الأكثر تأثيراً على المراهقين فى تكوين صورة العلاقات الأسرية فى الواقع