Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر إستخدام المعالجات اليدوية فى إثراء عناصر تصميم الإعلان المعاصر =
المؤلف
صبحى، بيشوى نبيل.
هيئة الاعداد
باحث / بيشوى نبيل صبحى
مشرف / أحمد حسين عبد الجواد
مشرف / مها محمد خليل البقسماطى
مناقش / مجدى سيد سليمان
الموضوع
الاعلان - عناصر تصميم.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
200 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصميمات المطبوعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 457

from 457

المستخلص

أثرإستخدام المعالجات اليدوية فى إثراء عناصر تصميم الإعلان المعاصر
تتخذ المعالجات اليدوية فى تصميم الإعلان المعاصر أساليباَ وأنماطاَ تعبر عن روح العصر، وتفرض على المصمم معالجة مشكلات التشكيل التى يختص بها عصره واستخدام الوسائل والأدوات الملائمة لتنفيذ هذه المعالجات بما يناسب المتطلبات الحديثة، وتخدم الرسائل الإعلانية الموجهة الى فئات معينة من المجتمع، كمرآة تعكس جزءا متزايد الحجم وشديد التفاعل وسريع التغيير من المجتمع البشرى، فكان منطقيا أن تظهر بصور متباينة عما كان سائدا في بيئة الإعلان قبل ظهور الحاسب الآلى وتوظيفه لخدمة فنون الأتصال البصرى، انها صور مختلفة لإعادة توظيف وصياغة مهارة المصمم اليدوية فى عالم الرقمنة، وإدخال هذه العملية الفكرية والتقنية الى أدوات المصمم الإلكترونية، من خلال منظومة فنية تشكيلية، لها طابعها الجمالى وكذلك بعدها الوظيفى، تتأثر بما يسبقها وما يليها من خطوات، سواء كانت هذه المعالجات تطبيقا يدويا خالصا تم ادخاله الى الحاسب ومعالجته، أو تم تنفيذه يدويا بمساعدة الوسائط الإلكترونية كلوحات الإدخال الإلكترونية والشاشات اللمسية وبرامج الرسوم والمعالجة، والتى أضافت العديد من العوامل المساهمة فى تحسين الأداء التنفيذى، وارتقت بقيم التفاعل مع لمسة المصمم الى أبعد مدى، بالإضافة الى تحسين مستوى الجودة الإخراجية بشكل هائل، من خلال الإستخدام الأمثل للتقنية اليدوية فى قمة حداثتها لإخراج الشكل النهائى للإعلان.
ﻣﻦ ھﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﯾﺘﻜﻮن اﻟﺒﺤﺚ ﻣﻦ سبعة فصول ﺗﺴﺒﻘﮭﺎ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺗﻮﺿﺢ أھﻤﯿﺔ ھﺬه اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ، وتوضح المقدمة أيضاَ أهداف الدراسة، والتى إتجهت الى التأكيد على مدى التأثير الذى يمكن ان يحدثه المصمم الجرافيكى عند الإستعانة بخبرته الفنية ومهارته اليدوية فى إضفاء قيم تشكيلية فنيه وجمالية تثرى عناصر التصميم الإعلانى الجرافيكى، وسائر الأشكال والهيئات الإعلانية، وتوظيف قدراته التحليلية والإبتكارية، لإيصال رسالته الإتصالية بشكل ملفت، جذاب وشيق، يحقق جذبا للجمهور المستهدف من الرسالة الإعلانية، وعرض أثر المهاره الإبتكارية اليدوية للمصمم كعامل مساند رئيسى للتكنولوجيا الرقمية الحديثة المتمثلة فى أدوات وبرامج التصميم الإلكترونى، وطرق التنسيق والتكامل بينهما تصميمياَ ووظيفياَ لتحقيق الهدف من الإعلان .
ويبدأ البحث بفصل تمهيدى وعنوانه ( الإبداع والرؤية الإبتكارية فى التصميم الجرافيكى للإعلان ) ويتناول فعالية التصميم الإعلانى، وقيم الإبداع في العمل التصميمى للإعلان من خلال عدة مداخل رئيسية، كالإبتكارية وتأثيرها على الإبداع فى الفكر التصميمى والفكر التقني في التصميم الإعلانى، وارتباطهما بالمنفعة والتحقق وصعوبة الإبتكار وفتح الآفاق الجديدة. كما يتناول الجانب الإبداعى القائم على الحالة التخيلية لدى المصمم من خلال فعل التفكير والارتباط بالحالة التخيلية (الإبداعية) من خلال عدة مفاهيم، كالتفكير، الإبداع، والتفكير الإبداعى، كما يتناول خصائص التفكير الإبداعي من منظور النظريات المتباينة، كالنظرية السلوكي، والاتجاه الإنساني، ونظرية الجشطالت، والنظرية العاملية، وتأثير كل من الابداع والابتكار على التصميم الجرافيكى للإعلان، والمصمم الجرافيكى ودورة فى العملية الإتصالية، من خلال عرض مفهوم عملية الاتصال وعلاقتة بثقافة الاعلان، وتأثير وسائل الاتصال البصرى على المتلقى، والتصميم الإعلانى وتأثيره على المتلقى، والمدخل الإتصالى فى الإعلان، وأهداف عملية الإتصال فى الرسالة الإعلانية ووظائفها، كما يتناول الأبعاد المتعلقة بالرسالة الإعلانية، ويستعرض الفصل مفهوم التصميم الإعلانى وأهميتة وأثره فى المجتمع، والأخلاقيات المرتبطه به، والتأثيرات الثقافية والأخلاقية له على الجمهور العام، والعوامل المؤثرة على مدى نجاح التصميم الإعلانى فى تحقيق أهداف العملية الإتصالية.
كما يتناول الفصل الجانب المنهجي القائم على الحالة الواقعية (المرحلية)، من خلال الجانب المنهجي، والمنهجية، ومنهجية النظر الى المصمم كالصندوق الاسود، ومنهجية النظر الى المصمم كالصندوق الشفاف وكذلك الفرق بين المنهجيتين، ويتطرق الفصل الى الرؤية الإبتكارية فى التصميم الجرافيكى من خلال علاقته بالطبيعة وبالقانون الطبيعي للنمو وأثرة فى الحياة المعاصرة، كما يتعرض الى المصمم الجرافيكى المعاصر والطبيعة الإبتكارية الخاصة والمتفردة له، كما يتناول الفصل عملية الإبتكار فى التصميم الإعلانى، والمحددات الرئيسية لتحقيق عنصر الإبتكار فى التصميم الإعلانى، وحاجة المصمم الإعلانى الى الإرتقاء بعنصرالتفكير الإبتكارى، والمكونات الأساسية للتفكير الإبداعي لدى المصمم الجرافيكى وتأثيره على الإبتكار فى التصميم الإعلانى، وكذلك التفكير الإبتكارى لدى المصمم ودورة فى مراحل العملية الإبداعية فى تصميم الإعلان، بالإضافة الى موضوع التفكير الإبتكارى لدى المصمم ومدى تأثيرة على الإنتاج الإبداعى فى تصميم الإعلان، إنطلاقاَ من الضرورة الإبداعية فى التصميم الإعلانى المعاصر.
ويتناول الفصل الأول وعنوانه ( الرسوم والمعالجات الفنية اليدوية وتطور التصميم الإعلانى -الخلفية التاريخية ) الى أهمية الرسوم والمهارات الفنية اليدوية ودورها الوظيفى فى الحضارات القديمة، ونشأة وتطور التصميم الجرافيكى Graphic Design من خلال تطور التقنيات الطباعية ودورها فى إثراء التصميم الجرافيكى، وتطور صناعة التصميم الجرافيكى، ونظريات الإتصال البصرى وتطورها، وكذلك نشأة وتطور التصميم الإعلانى، من خلال أهم حركات تطور التصميم الجرافيكي التى شاركت وساهمت فى تطور التصميم الإعلانى، مثل حركة باهاوس Bauhaus، والمدرسة السويسرية (Swiss Design) International Typographic، ومدرسة نيويورك، وحركة الفن الجديد Art Nouveau، وحركة الفنون والحرف (Arts & Crafts movement)، والحركة الأسلوبية ( دى ستيجل ) De Stijl، بالإضافة الى استحداث تصميم الشعارات والهوية المؤسسية فى عمليات الإتصال البصرى.
ثم يستعرض الفصل تاريخ ظهور وتطور التصميم الإعلانى المطبوع، وتطور التصميم الإعلانى كوسيلة دعاية، عبر تطور تصميم الملصق الإعلانى فى القرن التاسع عشر، والمدارس والحركات الفنية التى أثرت على فنانى الملصق الإعلانى فى القرن التاسع عشر، كالكلاسيكية الجديدة (الكلاسيكية المحدثة)، والرومانسية، والواقعية، والحركات الفنية في الولايات المتحدة، والتأثيرية الانطباعية، وما بعد الانطباعية، وظهورالملصق الإعلانى الفنى. ثم إنتقالاَ الى تطور التصميم الإعلانى فى القرن العشرين، والمدارس والحركات الفنية التى أثرت على تطور تصميم الملصق الإعلانى فى القرن العشرين، كالوحشية (الفوفية)، والتكعيبية، والمستقبلية، والتعبيرية، والسيريالية، وفن البوب Pop Art، والفن المختزل، وظهور الملصق الإعلانى التجارى، ثم تأثثير تيار ”ما بعد الحداثة” Postmodernismفى الفنون المعاصرة، وأثر ”ما بعد الحداثة” على التصميم الجرافيكى للإعلان، والعوامل التى أدت إلى تطور تصميم الإعلان وشيوع استخدامه فى القرن العشرين، كما يعرض الفصل انتشار وتطور التصميم الإعلانى المعاصر فى مصر، كما يتناول ما يسمى بالفن والتصميم المبرمج من خلال ظهور الحاسبات الإلكترونية، وظهور مصطلح ”رسوم الحاسب”.
ويناقش الفصل الثانى والذى يأتى بعنوان ( الرسوم والمعالجات اليدوية كعناصر تصميمية ابداعية فى التصميم الإعلانى المعاصر ) المعالجات اليدوية ودورها فى تعزيز مفهوم ”المصمم الفنان”، وكذلك دورها فى تعزيز الخيال الإبداعى لدى المصمم الجرافيكى، وودورها فى إشباع المصمم لعنصر الخيال والتصورات الإبتكارية لدى المشاهد للتصميم الإعلانى، بالإضافة الى الدور التى تقوم به فى اثراء المهارات البصرية لدى المصمم الجرافيكى، وفى إبراز مهارت التقنيات الفنية اليدوية لدى المصمم الجرافيكى ثم يستعرض أهمية المعالجات اليدوية وإبرازها للإسلوب الفنى للمصمم الفنان وعلاقتة بتباين الرسائل الإعلانية من حيث وظائفها وأهدافها، وكذلك علاقتة بمقاومة القوالب التصميمية المألوفة فى التصميمات الإعلانية. ويوضح الفصل أهمية المهارات الأدائية اليدوية للمصمم وتأثيرها على التصميم الإعلانى، من خلال مفهوم المهارة اليدوية، وأنواع المهارات، والمقومات الأساسية للمهارات الفنية اليدوية بما يشمل تقدم صناعة الخامات والأدوات والتجريب والاتجاهات الفنية الحديثة
كما يتناول الفصل أيضاَ أثر المعالجات اليدوية على إثراء الجانب الجمالى للصورة فى تصميم الإعلان المعاصر، والثقافة المجتمعية من خلال الصورة الفنية فى التصميم الإعلانى، وأثر المعالجات اليدوية على إثراء ثقافة الصورة لدى المتلقى فى التصميم الإعلانى المعاصر، ودورها فى تدعيم قدرة المصمم على تجسيد الإنطباعات الرمزية، وتأثيرها على المعانى الرمزية والدلالات في تصميم الإعلان، كذلك يلقى الضوء على أثر اللمسة الإنسانية على جماليات التصميم الإعلانى المعاصر، والمفاضلة ما بين المعالجات اليدوية والتقنيات التصميمية لبرامج الحاسب الجرافيكية، وثراء القيم التشكيلية فى الرسوم والمعالجات اليدوية، وخصائصها المعالجات اليدوية كقيم جمالية، والخصائص البصرية لإستخدام الرسم والتأثيرات اليدوية فى التصميم الإعلانى، من خلال جماليات الخط المرسوم يدوياَ ووظيفته وأثره فى رسوم التصميمات الإعلانية بأنواعها، والخبرة البصرية للمصمم وأثرها على التعبير الخطى فى المعالجات اليدوية، والرسوم والتأثيرات الخطية والملمسية واللونية اليدوية وإيحائها بالحركة والسكون، والحركة المتناغمة والديناميكية البصرية، وكذلك إبرازها للقيم الملمسية للتقنيات الجرافيكية اليدوية المتنوعة، كما يتناول الفصل أدوات الرسوم والمعالجات الرقمية وأثرها على التصميم الإعلانى المعاصر، وحيرة المصمم الجرافيكى ما بين الرسوم والتأثيرات اليدوية وأدوات المعالجات الرقمية فى تصميم الإعلان، وينتهى الفصل الى استعراض الإغراض الأساسية لتفعيل دور المعالجات اليدوية فى مجال التصميم والإتصال البصرى.
ويتناول الفصل الثالث وعنوانه ( الرسوم اليدوية ودورها فى مراحل إبتكار وتطوير الأفكار التصميمية للإعلان ) الخطوات الإجرائية المنظمة لإستخدام الرسوم التحضيرية للتصميم الإعلانى من بناء الأفكار وتشكيل المعرفة الإجرائية ( تطويع المهارات أو العمليات ) واستيعاب المعرفة الإجرائية ( استدماج المعرفة )، كما يعرض أهمية الرسوم التحضيرية وأثرها فى تطورالعملية التصميمية للتصميم الإعلانى، وموضوع المشكلة التصميمة فى تصميم الإعلان مابين المنتج البصرى وطريقة التصميم، من خلال المراحل الأساسية لتطوير الأفكار فى التصميم الإعلانى والإستعانة بالبرنامج التصميمى والرسوم الأولية فى إيجاد حلول للمشكلة التصميمية، والمحددات التصميمية فى وضع الأفكار الإعلانية من تحديد الهدف من التصميم المراد تنفيذه، ووضع استراتيجية العمل، والبدء بعملية البحث وجمع المعلومات حول موضوع التصميم، والشروع فى وضع الفكرة وتطويرها ثم التصميم النهائي. كما يتناول أهمية الرسوم التحضيرية ودورها بالنسبة للمصمم الجرافيكى وتأثيرها على ابتكار الفكرة في التصميم الإعلانى فى مرحلة خلق الفكرة الإعلانية من خلال تقسيمها الى مراحل إلى مراحل رئيسية، كالإعداد والتحديد، وتحديد الفكرة الرئيسية للإعلان، وإنتقاء الفكرة النهائية للإعلان.
كما ينناول هذا الفصل الصعوبات التى تواجه المصمم فى عملية خلق الفكرة الإعلانية ودور الرسوم اليدوية فى مرحلة وضع الفكرة التصميمية وادراك مفهومها، والأساسيات التي يجب توافرها في فيها، بالإضافة الى عرض مغذيات الفكرة التصميمية من مغذيات معرفية وتقنية ومهارية وتقويمية. كذلك يتم الإشارة الى دور الرسوم التحضيرية اليدوية فى العملية التصميمية، وإستخداماتها فى التصميمات الإعلانية المنفذة رقمياَ، و كذلك دور الرسوم اليدوية فى تطوير الفكرة التصميمية، ومستويات وضع الأفكار التصميمية وتصنيفها الى الرسوم الأولية البسيطة للتصميم الإعلانى ( الرسوم التحضيرية الصغيرة )، والرسوم التحضيرية للتصميم الإعلانى ( النماذج الإبتدائية للتصميم )، من خلال وظائف الرسوم التحضيرية اليدوية للتصميم ودورها في تنمية قدرة التخيل والتصور الذهني لدى المصمم، وأثرها على إثراء التفكير التصميمى لدى المصمم، ودورها فى التصميم ما بين التفكير الذهنى والتفكير البصرى كوسيلة لترجمة الصور الذهنية لدى المصمم. كما يتناول الفصل كذلك آلية التخيل فى الرسوم التحضيرية للتصميم ودورها في تطوير الصور الذهنية وإثراء التفكير البصرى لدى المصمم الإعلانى، ورسوم الخرائط الذهنية ( المفاهيمية ) ودورها الخرائط الذهنية فى إيجاد العلاقات ما بين الأفكار والعناصر، وأخيرا جماليات ووظائف الإيقاعات الخطية فى الرسوم التحضيرية، والإعتبارات والعوامل التى تؤثر فى دورها فى العملية التصميمية
اما الفصل الرابع فيأتى بعنوان ( تصميم وتنظيم عناصر الإعلان ما بين الإبداع والوظيفة )، ويناقش موضوع التصميم الإعلانى المعاصر ما بين المنفعة والإمتاع، من حيث الشكل فى التصميم الجرافيكى، وجماليات الشكل وتأثيرها على الخطاب الإبداعى فى التصميم الإعلانى، والوظيفة الكامنة ما وراء الشكل فى التصميم الإعلانى، ثم يتعرض الى محركات ومهيئات العملية التصميمية فى تصميم الإعلان، من الإدراك البصرى، والعلاقات الشكلية، والإدراك والتعبير الشكلى، وأنماط التعـبير الشكلى فى التصميم الإعلانى، بالإضافة الى تنوع التقنية وأثرها على إثراء التعبير الشكلى. ويوضح الفصل الأبعاد الوظيفية للتصميم الإعلانى فى إستخدام الرسوم والمعالجات اليدوية من خلال جماليات النظام، وجذب الإنتباه، والعناصر البنائية، والقيم الضوئية، والاتجاه والحركة، والملمس فى التصميم الإعلانى.
ويتناول الفصل كذلك عناصر التصميم الإعلانى، والعلاقات التصميمية بينها، وأهمية المادة المصورة فى التصميم الإعلانى وخصائص الصور الفوتوغرافية والرسوم والمعالجات اليدوية، من حيث تباين أساليب وأنماط وتقنيات المعالجات الجرافيكية للتصميم الإعلانى تبعاَ للأغراض المتعلقة بالرسالة الإعلانية، وتبعاَ لنوع الرسالة الإعلانية، وتبعاَ لإختلاف الحالة التعبيرية العامة للرسوم فى للإعلان، كما يلقى الضوء على مفاضلة المصمم الإعلانى مابين استخدام المعالجات اليدوية و الإستعانة بالصورة الفوتوغرافية، وكذلك المادة المكتوبة فى التصميم الإعلانى، وأهمية النظام الشبكى ( Grids System ) وتأثيره على التنظيم البصرى للمادة المكتوبة، وكذلك عامل الوضوح والمقروئية ( Legibility and readability ) وتأثيره على المادة المكتوبة، بالإضافة الى محتوى المادة المكتوبة فى التصميمات الإعلانية، وتنوع النصوص الإعلانية وفقاً للأشكال التي يتخذها الإعلان، من خلال العناوين فى الرسالة الإعلانية ومحتوى العناوين وأشكالها، ومميزات العنوان الإعلانى الفعال، ودور العناوين وعلاقتها بجوهر الرسالة الإعلانية، وكذلك تصنيفها الى العناوين الرئيسية والعناوين الفرعية، بالإضافة الى عناصر أخرى كالعبارات الختامية، وﺍﻟﻨﺹ ﺍﻹﻋﻼﻨﻲ، وﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﻋﻼﻨﻴﺔ، كما، واللون ودورة فى إثراء عناصر التصميم الإعلانى، وإستخداماته، والإستراتيجيات اللونية والتأثيرات النفسية للون فى التصميم الإعلانى، ودور اللون في عملية الاقتناع فى الرسالة الإعلانية، بالإضافة الى الأبعاد الاتصالية للون فى التصميم الإعلانى.
ويأتى الفصل الخامس بعنوان ( الأساليب والتقنيات والهيئات التشكيلية لتوظيق المهارات الفنية اليدوية فى تصميم الإعلان المعاصر )، من خلال عرض تباين الأنماط المختلفة لتنظيم العناصر الإعلانية ( المادة المصورة – المادة المكتوبة ) فى تصميم الإعلان، والأساليب الفنية اليدوية لتناول المادة المكتوبة فى التصميم الإعلانى، والأساليب وكذلك التقنيات والأنماط الفنية اليدوية لتناول المادة المصورة فى التصميم الإعلانى، والمدى التشكيلى والتقنى فى أساليب تكوين الصورة بالإستعانة بالتدخلات اليدوية فى التصميم الإعلانى، وعمليات المعالجات التشكيلية للمادة المصورة بإستخدام التشكيل بالكتابات اليدوية، والتشكيل والتعبير الصورى بإستخدام الأحرف الكتابية الرقمية فى التصميمات الإعلانية، والتشكيل بالأنماط والوحدات الزخرفية اليدوية، وتصميم الشخصيات الإعلانية وآثرها على تأثير التصميم الإعلانى على المشاهد، وتصميم التميمة. وكذلك يتناول مدى تأثير المدارس الفنية التشكيلية على أساليب تكوين الصورة الإعلانية.
كما يتناول الفصل تقنيات الوسائط الأدائية الفنية ودورها فى إثراء الصورة الإعلانية، وتقنيات الفنون الجرافيكية والطباعية الفنية اليدوية وتوظيفها لإثراء المادة المصورة فى التصميم الإعلانى، وكذلك عمليات المزج والتهجين ما بين التقنيات الفنية والجرافيكية المتنوعة وتأثيره على جماليات الصورة الإعلانية من خلال مداخل متعددة، كالتجريب، وأثر التطور العلمي على التجريب في الفن الإعلانى، وأنواع التجريب وعلاقتة بالتفكر التصميمى والإسلوب الفنى الخاص بالمصمم الإعلانى، وكذلك التجريب في التقنيات الأدائية المستخدمة ومدى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في ممارسة التجريب كمكمل ومساند للأدوات التقليدية المستخدمة، ومداخل التجريب للمعالجات والرسوم اليدوية فى التصميم الإعلانى ( التركيب، التجريد، التحطيم، الإختزال )، كذلك أهمية التوليف ما بين الوسائط والخامات المتنوعة من حيث أهميتة في المجالات الفنية، وأنواع التوليف وفق الخامات، ودوره فى فنون ما بعد الحداثة وأثرها على الإعلان المعاصر. وينتهى الفصل الى تناول المعالجات اليدوية وتأثيرها على الأفكار المبتكرة فى اﻟﻮﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼﻧﯿﺔ ﻏﯿﺮ اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﯾﺔ، كتصميم وصناعة المجسمات الإعلانية يدوية الصنع، والدمى والعرائس كمجسمات مصورة فى الإعلانات الإلكترونية والمطبوعة، والمجسمات الإعلانية يدوية الصنع المستخدمة فى الإعلانات الخارجية وإرتباطها بدعاية الغرابة، واﻷﻋﻤﺎل الجدارية اﻟﺼﺮﺣﯿﺔ وإستخدامها كوسائل دعائية، وﻓﻦ اﻟﺠﺮاﻓﯿﺘﻰ وإستخدامه كأحد الوسائل الإعلانية، وكذلك الأعمال الفنية المركبة وإستخدامها كوسائل إعلانية.
اما الفصل السادس وهو بعنوان ( التقنيات الإلكترونية ودورها فى اثراء المهارات الإبداعية اليدوية للمصمم الجرافيكى ) فيلقى الضوء على علاقة التقنيات التكنولوجية بالفنون الوظيفية من خلال الاستخدامات المختلفة لبرمجيات الرسم بالحاسب، ومنها التصميم الجرافيكى الرقمي للإعلان من خلال منهجية التصميم بإستخدام الوسائط الإلكترونية ودورها فى دعم ممارسات التصميم الإعلانى، والأهداف العامة لاستخدام التقنيات الإلكترونية للحاسب وتأثيرها على منهجية التصميم الإعلانى المعاصر فى عدة مجالات مثل جمع المعلومات، ووضع الفكرة الأولية للتصميم الإعلانى، ومعالجة عناصر التصميم الإعلاني، وبناء نماذج الرسوم الرقمية، كما يستعرض الفصل أهمية رسوم الحاسب الجرافيكية Computer Graphics ودورها فى العملية التصميمية للإعلان من خلال تعزيز قدرات المصمم الإعلانى، وإتاحة قدرات متميزة وإمكانيات جديدة، وتميز تقنيات الحاسب فى العملية الإنتاجية للتصميم الإعلانى، وإلقاء الضوء على طبيعة العلاقة بين المصمم الإعلانى وبرمجيات رسوم الحاسب الجرافيكية، والعوامل المؤثرة فى الإستعانة برسوم الحاسب الجرافيكية وأثرها على منهجية تصميم الإعلان، وتميز البرمجيات الجرافيكية للحاسب فى الممارسة التصميمية للرسوم الرقمية، بالإضافة الى عرض معوقات الاستفادة بإمكانيات البرمجيات الجرافيكية فى إجراء الرسوم والمعالجات اليدوية الرقمية، والإعتبارات التى يجب على المصمم الإعلانى مراعاتها عند إستخدامة لتلك البرمجيات
كما يستعرض الفصل دور الرسوم الرقمية كمزيج من الرؤية الفنية للمصمم والقدرات التقنية، من خلال مقارنة الأداء اليدوى فى الفنون التقليدية فى مقابل الأداء الرقمى فى الفنون الرقمية، وعلاقة مفهوم ”المصمم الفنان” بالتقنيات الرقمية للحاسب فى العملية التصميمية لتصميم الإعلان، وعرض الرسوم والمعالجات الرقمية كشكل من أشكال التداخل بين التكنولوجيا الرقمية والفنون البصرية، بالإضافة الى تحديات التكنولوجيا الرقمية بالنسبة للمصمم الجرافيكى. ويتناول الفصل برمجيات الرسوم الجرافيكية ودورها فى إثراء الرسوم الرقمية فى التصميم الإعلانى، والعوامل التى تجعل المصمم يفضل استخدام البرمجيات الجرافيكية عن طرق الرسم بواسطة أدوات الرسم اليدوى التقليدية، من خلال البرمجيات الجرافيكية لرسوم الحاسب ثنائية الأبعاد 2D Computer Graphics كبرمجيات الخريطة النقطية وبرمجيات رسوم المتجهات، وجوانب القصور فى إجراء الرسوم بإستخدام كل منهما، والملائمة للتطبيقات بين برمجيات الرسوم النقطية والمتجهة. كذلك تم تناول رسوم الحاسب ثلاثية الأبعاد (المجسمة) 3D Computer Graphics من حيث واقعيتها فى التصميم الإعلانى ومراحل بناءها، والبرمجيات الجرافيكية المنتجة لها، وكذلك مفاضلة المصمم الإعلانى ما بين إستخدام الرسوم ثنائية الأبعاد والرسوم ثلاثية الأبعاد، ويستعرض الفصل كذلك تطورالأدوات والوسائط الإلكترونية لتنفيذ الرسوم الرقمية، مثل القلم الضوئى ودوره فى إجراء الرسوم وإضفاء المزيد من التحكم على المعالجات الرقمية، وكذلك ألواح الرسوم الإلكترونية والشاشات اللمسية، وينتهى الفصل بالإشارة الى دور المعالجات اليدوية والرسوم المتحركة فى الإعلانات الإلكترونية من حيث أنماط التشكيل والمعالجة اليدوية للرسوم والعناصر المتحركة فى الإعلانات