Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر القواعد الأصولية اللغوية فى تدبر القرآن الكريم /
المؤلف
نعمان، أميرة فتحي قرني محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة فتحي قرني محمد نعمان
مشرف / زاهر فؤاد محمد أبو السباع
الموضوع
الفقه الإسلامى، أصول.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
697 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/12/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 550

from 550

المستخلص

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وتيسيره وامتنانه، يتلخص البحث في استخدام بعض القواعد الأصولية اللغوية لتكون من أسس تدبر آيات القرآن الكريم وفهم آياته فهما صحيحا واستخلاص الرسالات الربانية من آيات القرآن الكريم، وذلك حتى لا يكون تدبر القرآن الكريم عرضة للأهواء، ولا يكون مجالا للشطحات الفكرية، فكل علم لابد له من أسس وضوابط، فكانت القواعد الأصولية اللغوية في هذا البحث تعد من أسس علم تدبر كتاب الله واستخلاص فوائده وكنوزه، حيث تم التعريف بكل قاعدة، ثم التطبيق الفقهي لمسألة فقهية واحدة أو أكثر لزيادة فهم القاعدة والتطبيق عليها، ثم بيان أثر هذه القاعدة في تدبر بعض آيات الكتاب العزيز، وذلك لوضع آلية منضبطة لعلم تدبر كتاب الله .
وخلصنا من هذا البحث بفضل الله تعالى إلى :
أولًا: تسليط الضوء على ضوابط منهجية، وقواعد أصولية تعين قارئ القرآن على تدبره وفهم آياته واكتشاف مقاصده، واستنباط أحكامه، ومن ثم العمل بها وتطبيقها سلوكًا ومنهجًا وعقيدة وشريعة وخلقًا.
ثانيًا: استخدام القواعد اللغوية في بيان تدبر بعض آيات القرآن الكريم جعلها أشبه بقواعد الفهم بقصد استخلاص مقاصد القرآن الكريم وخاصة في هذه العصور التي شملت تحديات خارجية وداخلية مثل دخول الأعاجم إلى الإسلام وقصور اللسان العربي وكذلك الخلافات السياسية التي أدت إلى خلافات عقدية وخلافات مذهبية خصوصا أن كل مذهب أو اتجاه يسعى لتحقيق ذاته انطلاقا من نصوص الوحي عن طريق تأويل آياته وتوجيهها توجيها مذهبيا غير صحيح.
ثالثًا: إعادة استدعاء القرآن العظيم للساحة الثقافية وانهاء حالة الهجر والفصام بينه وبين العقل المسلم وجعله المصدر الأول والأهم للمسلم المعاصر كما كان عند السلف، يرجع ليستقي منه العلم والمعرفة الدقيقة السليمة.
رابعًا: إبراز أهمية القواعد الأصولية في التدبر الدقيق والصحيح لآيات القرآن الكريم والتي ينبني عليها مزامنة الإعجاز في كافة مجالات العلم للقرآن الكريم حتى قيام الساعة فالإعجاز هو أحد نتائج التدبر السليم .
خامسًا: ندور في فلك اللفظ القرآني، كنا ومازلنا وسنزال في حالة بحث دائم لإخراج جواهر وكنوز الكتاب الحكيم: رسالات تقويم وبناء الذات الإنسانية وإحياء الهمم الموات، ومنه إقامة مجتمع قوى متماسك عند العمل بهذه الرسالات الربانية.
التوصيات
1- أوصي مؤسسات تحفيظ القرآن الكريم بإضافة مجال تدبر القرآن الكريم لمجال التحفيظ حتى نساهم في الارتقاء بسلوك المجتمع من خلال تدبر آيات القرآن الكريم .
2- أوصي الباحثين بحضور الدورات التدريبية التي يعقدها علماؤنا الكبار في مجال تدبر القرآن الكريم لمحاولة نشر هذا العلم الأصيل الجديد .
3- أوصي الباحثين المتخصصين في مجال التفسير وعلوم القرآن الكريم بإعداد إصدارات مبسطه عن تدبر قصار السور والتي ينتفع بها صغار السن بمكاتب ومؤسسات تحفيظ القرآن الكريم.
4- أوصى المسلمين جميعا بالوقوف على معانى رسالات الله ومحاولة تطبيقها كلا على نفسه لنكون أهلا لاتباع النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان قرآنا يمشي على الأرض .