Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مخطوط (الإشاعة لأشراط الساعة) لمحمد بن رسول بن عبد السيد العلوي الحسيني (1040 هـ ــ 1103 هــ):
المؤلف
إبراهيم، ياسر نجاح عبدالحميد،
هيئة الاعداد
باحث / ياسر نجاح عبدالحميد إبراهيم
مشرف / السيد محمد سيد عبدالوهاب.
مناقش / محمود محمد الصاوى
مناقش / محمد سلامة عبد العزيز
الموضوع
علامات الساعة. القيامة، يوم.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
588 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
12/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم الفلسفة الإسلامية.(تخصص تحقيق التراث)
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 550

from 550

المستخلص

فقد قمت بتحقيق مخطوط الإشاعة لأشراط الساعة لمؤلفه محمد بن رسول بن عبد السيد العلوي الحسيني (1040 ــ 1103 )
وقد قسمت الرسالة إلي قسمين قسم للدراسة وقسم للتحقيق
وفي قسم الدراسة قمت بتعريف وشرح العنوان وبيان معني الإشاعة ومعني الأشراط كما تعرضت لبيان أهمية المخطوط العقدي ومنهج المؤلف في كتابه وتعرضت لحياة المؤلف وأسرته التي نشأ فيها ومشايخه وتلامذته ومشايخه كما تعرضت لعصره ونسبة الكتاب إليه وموضوعات المصنف ومحتواه كما بينت أهمية الكتاب وسبب تأليفه ومنزلته بين كتب العقيدة وتعرضت لموارد الكتاب التي اعتمد عليها المؤلف في مصنفه وتعرضت لمزايا الكتاب والمآخذ عليه
وفي القسم الثاني : ـــ ( التحقيق )
قمت بوصف النسخ وقابلتها علي النسخة الأم خرجت الآيات والأحاديث وقمت بتعريف الأعلام والبلدان وعزو الأشعار إلي قائليها وبينت الكلمات الغامضة
ويعد المؤلف أول من قسم أشراط الساعة إلى ثلاث أقسام: علامات ظهرت ومضت – وعلامات ظهرت وما زالت تظهر حتى تكتمل – وعلامات لم تأت بعد.
وقد اشتمل علي أبواب وفصول نفيسة ففي الباب الأول ذكر أَمَارَاتِ الساعة البعيدَةِ الّتي ظَهرَت وَانقَرَضت وذكر فيها موت النبي، ومقتل عمر، وعلي، وفتنة مقتل عثمان، وموقعة الجمل وصفين والنهروان، وفتن الفاطميين والعباسيين والقرامطة، وزوال ملك بني أمية وفتح بيت المقدس والمدائن واستباحة الكعبة.....، والبابُ الثّاني في أَمَارَاتِ الساعة المتَوَسِّطة الّتي ظَهَرَت وَلَم تَنقَضِ وفيها ذكر اتخاذ المساجد طرقًا، وظهور موت الفجأة، وكثرة القَطر - أي: المطر-، وقلة النبات، وكثرة القراء -أي: العباد-، وقلة الفقهاء، وكثرة الأمراء، وقلة الأمناء، وذهاب الصالحون الأول فالأول، وبقاء حُثَالةٌ كحثالة الشعير أو التمر، وأن يكون المطر قيظًا، وأن يفيض الأشرار فيضًا، وأن يكون الولد غيظ أبيه وأمه؛ أي: يعمل ما يغيظهما بعقوقه لهما، ولا يكون طوعهما، ويكون المطر في الصيف؛ فلا يُنبت شيئًا.
وفيض الأشرار كثرتهم؛ أي: يكثر الشرار كثرةً، وأن يُصدّق الكاذب، وأن يُكذّب الصادق وأن يؤتمن الخائن، وأن يُخَوّن الأمين، وأن يتواصل الأطباق -أي: الأباعد والأجانب-، وتقطع الأرحام ثم ختم ب، سرد أحاديث تُناسب المقام، وفي الباب الثالث ذكر الأَشْرَاطِ العِظَامِ وَالأَمَارَاتِ القَريبَةِ الّتي تَعْقُبُهَا السَّاعَةُ، وظهور الدجال ونزول عيسي u وطلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة وخروج يأجوج ومأجوج.............
وهذا الكتاب من الكتب الَّتي ينبغي أن تقرأ، وتقتنى في كل مكتبة وفي كل بيت، ومثله يعض أولو النهي عليه بالنَّواجذ؛ لِما تميَّز به من أصالة، وعمق، واستقصاء، وبعدٍ عن الانحراف، والتَّخمين.