Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء القصيدة فى شعر الصنوبري (ت:334) /
المؤلف
حسن، مريم زكريا ابوالمجد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مريم زكريا ابوالمجد محمد حسن
مشرف / سمير السعيد حسون
مناقش / مدحت فوزي عبدالمعطي
مناقش / أحمد عبدالرؤوف رفاعي
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ ونقد. شعر الرثاء العربي - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (350 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 350

from 350

المستخلص

فيُعَدُّ موضوع ””بناء القصيدة”” من الموضوعات التي شغلت الدراسات النقدية الأدبية قديمها وحديثها، حيث يمثل شكل بناء القصيدة دعامة أساسيَّة من دعائم الإبداع الشعري بفنيَّتِه ودقَّتِه، ولعلَّه يعكس لنا رؤية الشاعر وطريقة معالجته لأفكاره وقضاياه، كما يعكس كذلك سماتٍ فكريَّةً وثقافيَّةً ومعرفيَّةً لعصر القصيدة وإطارها الزمني، بدليل وجود فروق حاسمة بين قصيدة التراث العربي الملتزمة بعمود الشعر، والقصيدة المعاصرة التي طرأ على بنائها سماتٌ مغايرةٌ تعكس طبيعة الروافد الفكريَّة والفنيَّة، وتبرهن على التمايز بين التجربة الشعريَّة المعاصرة والتراثية، في الأفكار والصياغة الأدبيَّة. على صعيد آخر، يُعَدُّ العصر العباسي من أثرى فترات الإبداع في تاريخ أدبنا العربي، حظي هذا العصر - أوله وثانيه - بأسماء خالدة في تاريخ الأدب العربي بل والعالمي؛ لما امتازوا به من إبداعٍ فائق، وموهبة فذَّة، ولغة ثريَّة، وعوامل من البيئة الخارجية ساعدت على ازدهار تلك الحركة الأدبية، فأثمرت نتاجًا أدبيًّا رفيعًا يستحق التخليد وإشغال الأذهان به بحثّا ونقدًا ودراسةً، وبعضهم امتلك تلك الموهبة وأورثنا تراثًا رفيعًا من الروائع، لكن أتت يد الأيام على هذا التراث إهدارًا أو فقدانًا أو إهمالًا، فوصل إلينا من فنِّهم وإبداعهم بعضٌ جميلٌ مِن كلٍّ نفيس. ومن بين الشعراء الذين ظلمهم التاريخ في سطوره، وبخِل عليهم في طياته وصفحاته، وطالت يد الإهمال والإهدار والفقدان تراثهم الثريَّ: الصَّنوبري، ذاك الشاعر العباسي الذي يُعَدُّ رائدَ فن الروضيات في الشعر العباسي، بل والعربي، وما أنقذه ””د. إحسان عباس”” من تراث هذا الشاعر يمثل ثروةً شعريَّة ودرَّة فنيَّةً تستحق الدراسة والبحث، ورغم تلك المكانة البارزة للصنوبري في تاريخ الشعر العربي إلا أنَّ الأيام لم تُولِهِ حقه من الذكر والتأريخ، فاسمه يتردَّد - على استحياءٍ - في بطون الكتب، وأغلب شعره مفقود، ولا نعرف متى وُلِدَ، ولا شيئًا كثيرًا عن حياته. لم يصل إلينا من ديوان الصنوبري إلا جزءٌ يشتمل على قصائده من قافية الراء إلى قافية القاف، قام على تحقيقه إحسان عباس، وألحق به عددًا من القصائد والمقطوعات من مصادر التراث العربي، أما ما يسبق ذلك - من قافية الهمزة إلى قافية الذال - وما يلحقه - من قافية الكاف إلى قافية الياء - فمفقودان( ).