الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ”ملخص الرسالة باللغة العربية هذا البحث يتناول الرواية الإيرانية ””فریدون سه پسر داشت”” (كان لفريدون ثلاثة أبناء) دراسة في الشكل والمضمون مع الترجمة، وقد جاءت على هذا النحو:يتناولُ الفصلُ الأول في مبحثِه الأولِ الحياةَ السياسيَّةَ والاجتماعيَّةَ والثقافيَّةَ والأدبيَّةَ في المجتمع الإيرانيِّ منذ نشأةِ الكاتبِ في أوائل العقدِ الخامسِ من القرن العشرين، متزامنًا مع حكم الشاه محمد رضا شاه بهلوي، مُرورًا بالثَّورة الإيرانيَّة. ثم يأتي في المبحثِ الثاني: الحياةُ السياسيَّةُ والاجتماعيَّةُ والثقافيَّةُ والأدبيَّةُ في ألمانيا؛ وذلك نظرًا لكونِ الكاتبِ هاجرَ إلى ألمانيا بعد الثَّورة الإيرانيَّة، ويعيش فيها حتى الآن - فترة إعدادِ هذا البحث-، فما كان على البحثِ إلا دِراسةُ كافَّةِ العواملِ السياسيَّةِ والاجتماعيَّةِ والثقافيَّةِ والأدبيَّةِ في هذا المجتمع؛ لمعرفةِ مدى التَّأثيرِ والتأثُّرِ الذي مرَّ به الكاتبُ في هجرته. ثم يُختتمُ هذا الفصلُ بمبحثٍ يتكلَّمُ عن حياة الكاتبِ منذ نشأتِه، وتجاربِه الحياتيَّةِ، وأعمالِه الأدبيَّةِ والثقافيَّةِ.يتناول الفصلُ الثاني القضايا والأفكارَ التي عرَضَهَا الكاتبُ في روايته، وذلك من خلال رؤيةِ الكاتبِ الخاصَّةِ، التي جاءت تُعبِّرُ عن الأحداثِ التي مرَّ بها جيلُهُ، وتَعرِضُ أفكارَ الكاتبِ عن المجتمع الإيرانيِّ في فترةِ الثَّورة، كما يتمُّ الإشارةُ في هذا الفصلِ إلى توظيفِ الكاتبِ للتُّراث الإيرانيِّ القديمِ، واستخدامِه لبثِّ أفكارِه. يتناول الفصلُ الثالثُ الجزءَ الفنيَّ الخاصَّ بشكلِ بنيةِ الرِّواية، ولكن جاءت الدِّراسةُ الفنيةُ في هذا الفصل لخدمةِ المضمون، وتوضيحِ أهدافِ الرِّوايةِ، أكثرَ من كونِها نقلًا للأسلوبِ الفنيِّ العام لفنِّ الرِّواية؛ فنجدُ في المبحث الأول تمَّ تناولُ الشخصيَّاتِ من حيثُ أبعادها؛ للوقوفِ على معرفةِ الهُويَّةِ العامةِ لكلِّ شخصيَّةٍ. والمبحثُ الثاني يعرضُ البنيةَ السرديَّةَ في الرِّوايةِ من حيث الزَّمان والمكان، وطبيعة استخدام الكاتب لكلِّ عنصرٍ في خدمة ِأفكارِه. أما المبحثُ الثالث فيعرضُ الحبكةَ التي استخدمَها الكاتبُ لنسجِ أحداثِ روايتِه، والصِّراعاتِ المتنوِّعةَ التي دارتْ في أحداث الرِّواية، وبيان دلالةِ كلِّ صراعٍ على حِدَة.تعتبر هذه الرواية من أهم روايات الأدب الفارسي الحديث، لأنها تمكنت من نقل جوانب عديدة من الثورة الإسلامية في إيران، بلغة روائية واقعية، فلقد تمكن الكاتب-عباس معروفي- من تصوير مشاهد خفية عن المجتمع الإيراني، وبلورة المأسي والصعوبات الواقعة على كاهل الشعب الإيراني، بجرأة شديدة لم يستطع أبناء جيله من الكتاب أن يتناول هذه القضايا بهذه الجرأة. فهذه الرواية تجعلك تشاهد الثورة الإيرانية من الجانب المظلم الذي قلما أن تجد من يتناولها من هذا الجانب. ” |