الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تبحث الدراسة فى الدور المتزايد لوسائل الإعلام الاجتماعية” فى وضع أجندة الأفراد مستخدمى مواقع الشبكات الاجتماعية خاصة موقعى فيسبوك و تويتر و توجيه اهتمامهم بقضايا معينة: و تؤكد نتائج الدراسة على ثنائية الاتجاه بين أجندة وسائل الإعلام الاجتماعية و الأفراد و على الطبيعة التفاعلية لهذه الأجندات؛ حيث يتفاعل الجمهور مع مصادر وسائل الإعلام الاجتماعية التى يُعَدُّ هو جزءاً منها. و أكدت نتائج الدراسة على أن سمة وضع الأجندة و التهيئة المعرفية يعملان معاً و لهما دور رئيسى فى تشكيل الرأى العام و بِناء إجماع عامٍّ و اتجاه حول القضايا المثيرة للجدل. و أن نظرية وضع الأجندة ما زالت قابلة للتطبيق فى بيئة الإنترنت التى تتميز بتعدد مصادر المعلومات و تنوعها: و تُعَدُّ مؤشراً موثوقاً للرأى العام؛ حيث بحثت الدراسة فيما إذا كانت وسائل الإعلام الحديثة لها تأثير على ما يفكر به الجمهور و قدرتها على جعل بعض القضايا أكثر أهمية من غيرها. و توصلت الدراسة باستخدام المناهج الكمية والكيفية إلى أن الاستخدام المكثف لوسائل الإعلام و تداوُل القضايا و الشئون المُهمة فى المجتمع بكثافة يؤثر بدوره فى معارف الرأي العام و مداركه الفكرية: كما أنه يُسْهِم فى بناء الصور الذهنية و النمطيَّة لدى الأفراد الذين يمثلون نواة الرأى العام بشأن تلك القضايا و الشئون المهمة المتداوَلة؛ مما يجعل وسائل الإعلام الاجتماعية رافداً مهماً فى تحديد اتجاهات الرأى العام و مواقفه نحو صُناع السياسات و المؤسسات الحكومية و المؤسسات الاعتبارية وغيرها من المؤسسات المَنُوط بها معالجة قضايا المجتمع و مشكلاته المختلفة |