الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن مسألة (الإخلاقيات البيولوچية) ليست أخلاقية معيارية مطلقة بقدر ما هى مسألة حقوقية: إذا كان لابد من الاحتكام الى قوانين و ضوابط صارمة لتحدد الإطار البيولوجى للأبحاث العلمية القائمة فى التجارب على البشر. تدور إشكالية الدراسة حول مدى الاختلاف فى الرأى بين هابرماس و سلوتردايك تجاه أخلاقيات الطب و البيولوجيا و حول مستقبل الكائن الإنسانى. خلصت الدراسة فى الفصل الأول بأن التدخلات فى خلايا و أنسجة الإنسان سواء كان جنين أو طفل قد تفضى على كل معالم الكرامة الإنسانية: و تضعها فى إطار ألى لا تتحرك إلا بفعل شخص أخر هو بمثابة المتحكم. و أشارت فى الفصل الثانى الى أن علاقة البشرية بالطبيعة لابد أن تكون عبارة عن علاقة احترام و تكامل. كما أوضحت فى الفصل الثالث أن هايرماس كان متخوفا و حريصا من أثار التطورات البيوتكنولوجية على حياة الإنسان و مصيره على عكس سلوتردايك - صاحب فكرة الحظيرة البشرية - الداعم للنزعة الترويضية و البرمجة الجينية |