الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتكون البحث من تمهيدٍ وبابَيْن رئيسينِ و خاتمةٍ: يتناول التمهيدُ أبرزِ الملامح السياسية و الاجتماعية للفترة موضوعِ البحث. بينما يتناول البابُ الأولُ الموضوعاتِ الشعبيةِ التى عُنى بها الشعرُ العبّاسىُّ فى الفترة ذاتِها: و يأتي فى فصولٍ ستةٍ: الأولُ: بِعُنوان: ”العدلُ الاجتماعىّ”. و الثانى: بعنوان ”النقدُ الاجتماعىّ”. و الثالثُ: بعنوان ”المجتمعُ العباسىُّ عاداتٌ و تقاليدٌ. و الرابعُ: للفكاهةِ فى المجتمعِ العباسى. و يتناول الفصلُ الخامسُ مجالسَ اللهوِ فى المجتمعِ العباسى. بينما يتناولُ السادسُ الزهدَ والتصوفَ فيه. و يتناول البابُ الثانى الملامحِ الفنيةِ للاتجاه الشَّعبى فى الشعرِ العباسى: و يأتى فى فصولٍ ثلاثةٍ؛ الأولَ لدراسةِ اللغةِ. و الثانى لدراسةِ الصورةِ الشعريةِ؛ بينما يتناول الثالثَ منها الموسيقى الشعريةِ بِجَناحَيْها الخارجىِّ و الداخلىِّ. ثم خاتمةٌ ترصد أبرز النتائج التى توصّل إليها البحث. أهم النتائج التطبيقية التى تم التوصل إليها: الصلة الوثيقة التى تميّز بها شعرُنا العربىُّ فى العصرِ العبّاسى بعامةِ الشعبِ: إذ كان يَصُدُرُ فى جمهورِه عنهم. استطاع الشعرُ العباسى فى وُجهتِه الشعبيةِ أن يصورَ الوضعَ الجماهيرىَّ المتردى تصويرًا دقيقًا: و راح ينتقدُ السياسةَ التى أفرزتْه: و أخذ يبكى آلامَ الشعبِ و يتغنّى بآمالِه. تطور الهجاءِ فى العصر العباسى؛ إذ أصبح بنّاءً أكثرَ منه هدّامًا من ذى قبل: يُهذّب الأخلاقَ ويقوّمُها أكثرَ مما يُشهّرُ بها: مُتغلغلًا فى مطاعنَ خُلقيّةٍ و نفسيةٍ: فى محاولةٍ جادّةٍ من شعرائه إلى تطهيرِ مجتمعِهم من كل ما يَشينُه من مثالبَ و رذائل. تجاوز الفكاهةِ لدى العباسيين دورَها الترفيهىَّ المُضحك، لتُمثِّلَ شكلًا من أشكالِ الرفض والمواجهةِ لمشكلاتِ الجماهيرِ الحياتيةِ؛ فتحولتْ إلى نارٍ لاذعةٍ ممضّة ذاتِ أبعادٍ سياسيةٍ و اجتماعيةٍ؛ و عليه، اتسمتْ الفكاهةُ العباسيةُ بالشعبية |