الفهرس 
اثر العوامل الخارجية علي السياسة السورية تجاه لبنان -2005-2010
ملخص الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 149 |  |  |
| | | from | 149 | | |
المستخلص
تهدف الرسالة إلى دراسة أثر العوامل الخارجية على السياسة السورية تجاه لبنان في فترة هامة وهي فترة ما بعد انسحاب القوات السورية من لبنان 2005م: وذلك باستخدام منهجي تحليل الموقف لدين برويت و تحليل النظم لمورتن كابلن لدراسة تطورات الموقف الدولي من سوريا بعد انسحابها من لبنان اضافة الي دراسة النطام الاقليمي للشرق الاوسط و موقع سوريا في هذا النظام خاصة في ظل التطورات التي حدثت في تلك الفترة وأثر ذلك على صنع السياسة الخارجية السورية في لبنان مع الأخذ في الاعتبار الثوابت السورية في التعامل مع الداخل اللبناني، وتنقسم الرسالة إلى 4 فصول رئيسية؛ الفصل الأول يتناول الموقف الدولي من السياسة السورية تجاه لبنان: والفصل الثاني يتناول النظام الإقليمي وأثره على صياغة السياسة السورية: حيث يتناول العلاقات السورية بالقوى العربية وغير العربية في النظام. أما الفصل الثالث فيتناول التطورات في الداخل اللبناني وأثرها على صياغة السياسة السورية في لبنان من خلال توضيح خصائص المجتمع اللبناني والعلاقة بين القوى اللبنانية وسوريا بعد الانسحاب السوري 2005. والفصل الرابع يتناول صنع القرار في السياسة الخارجية السورية وتوضيح أثر العامل الخارجي على صنع القرار: وذلك من خلال تناول كيفية تعامل سوريا مع القضايا التي تربطها بلبنان: مثل قضية المفقودين والحدود والعلاقات الدبلوماسية. كما تتناول الأدوات التي استخدمها صانع القرار السوري لتنفيذ سياسته الخارجية في لبنان: أخذًا في الاعتبار الفرص والتحديات التي أفرزتها البيئة الخارجية. وقد خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج: أهمها أن حدث تحول هام لصالح سوريا في مواقف القوى الدولية عقب حرب 2006: حيث بدأت الدعوات للحوار مع سوريا: وبدا الموقف الدولي في الانقسام بين دول مستمرة في الضغط على سوريا مثل الولايات المتحدة ودول فضلت التعاون مع سوريا مثل فرنسا والاتحاد الأوروبي: