الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتألف الدراسة من خمسة فصول تسبقها مقدمة وتليها خاتمة ،ويبدأ كل فصل بتمهيد وينتهى بخلاصة تناولت أهم النتائج ، وقد اشتملت المقدمة على موقع منطقة الدراسة ، وأسباب اختيار الموضوع ، والمناهج المتبعة حيث شملت المنهج الموضوعى ، والوصفى التحليلى ، بالإضافة إلى مجموعة من الأساليب تمثلت فى أسلوب جمع البيانات والخرائط ، والأسلوب الميدانى، والأسلوب الكمى والتقنى ، بالإضافة إلى الدراسات السابقة ، ومحتوى الرسالة ، وهدفت الرسالة إلى تحليل وتفسير وقياس العوامل الجغرافية التى تؤدى إلى ظهور مشكلة ملوحة التربة ، وتصنيف ملوحة التربة ووضع حلول ومقترحات لعلاج هذه المشكلة. تناولت الدراسة ” تحليل ملوحة التربة ونمذجتها في منخفض سيوه ” حيث يقع المنخفض في الشمال الغربي من الصحراء الغربية بين خطي طول ˊ14 °25 ، ˊ13 26° شرقا ، ودائرتي عرض ˊ0 °29 ، ˊ34 29° شمالا ، ويعد منخفض سيوه أحد المنخفضات السبع الكبرى فى الصحراء الغربية المصرية شكل (1) ، وواحد من المنخفضات التركيبية المنتشرة بها، ويقع غرب وادى النيل بمسافة تقدر بنحو 450 كم ، وجنوب غرب مدينة مطروح التابع للمحافظة إداريا بحوالى 300 كم ،وإلى الشرق من الحدود الليبية بمسافة 60 كم تقريبا ، كما يحد المنخفض من الشمال هضبة مرمريكا ، ومن الجنوب محافظة الوادى الجديد ، والغرب امتداد بحر الرمال العظيم ، ومن الشرق منخفض القطارة ، ويبلغ أقصى ارتفاع فى حوافى المنخفض حوالى 200 متر بالحافة الشمالية . بينما يبلغ أدنى منسوب له حوالى 18 متر تحت مستوى سطح البحر وسط بحيرة سيوه ، وتبلغ مساحته 3162.5 كم2 تقريبا ، مما أدى إلى تنوع النظم الأرضية بمنطقة الدراسة والمتمثلة فى رواسب الأودية بنسبة 1.86 % ، فى حين بلغت نسبة الرواسب الجيرية 32.51 % ، وبلغت السبخات 9.41 % ، و التجمعات الرملية حوالى 51.96 % ، وأخيرا نسبة الطين 1.31 % ، بالإضافة إلى البحيرات بنسبة 2.95 % من إجمالى مساحة منطقة الدراسة. اختص الفصل الأول لدراسة العوامل المؤثرة فى ملوحة التربة حيث شملت الضوابط الموروفوجينية ، التجوية الجيوكيميائية ، الضوابط الطبوغرافية ، الضوابط المناخية بالإضافة إلى النشاط البشرى. تناول الفصل الثانى خصائص التربة الطبيعية والكيميائية والتي تمثلت فى سيادة النسيج الرملي اللومي فى النظام الأرضي (أ،هـ) والنسيج الرملي بالنظام الأرضي (ب) ، بينما ظهر سيادة النسيج الرملي واللومي الرملي فى النظام الأرضي (ج) ، والنسيج الطيني والطيني اللومي في النظام الأرضي (د) ، وتباين درجات المسامية فيما بين المرتفعة ، والمرتفعة جدا ،وفى نفس الوقت انخفضت المادة العضوية بالمنخفض بشكل عام ، فى حين تتراوح قلوية التربة فيما بين ( خفيفة – قوية – قوية جدا) ، وتباين خطورة الصوديوم المتبادل فيما بين قليلة وجيدة ، كما تتباين الكاتوينات والأيونات مما ترتب عليه اختلاف نوع الملح بمنطقة الدراسة. خصص الفصل الثالث لدراسة الموارد المائية وعلاقتها بملوحة التربة حيث تتنوع هذه الموارد فيما بين المياه الجوفية ، ومياه الأمطار ، والبحيرات ، ثم دراسة التكوينات الجيولوجية الحاملة للمياه الجوفية ، وإمكانات المياه الجوفية ، والخصائص النوعية للمياه بالمنخفض ، بالإضافة إلى الميزانية المائية للتربة ،وعمل نمذجة للمياه لمعرفة درجات ملوحة المياه. عرض الفصل الرابع التحليل الإحصائى لخصائص التربة والخصائص المناخية وشمل كلا من التحليل الإحصائى الوصفى ، والتحليل العاملى ، ومعامل ارتباط بيرسون بالإضافة إلى التحليل العنقودى. تناول الفصل الخامس النمذجة المكانية لتقييم القدرة الإنتاجية فى تربة منطقة الدراسة وفيه تم عرض المراحل الأساسية فى تصميم النموذج ، والتى تمثلت فى مرحلة جمع البيانات والمعلومات ، وعمل قاعدة بيانات مكانية ، ومرحلة النمذجة الكارتوجغرافية ، وتحليل البيانات والتي تناولت العناصر الأساسية فى النموذج وعمل التطابق الموزون ،وانتهى النموذج بمرحلة الإخراج والتى نتج عنها خريطة للقدرة الإنتاجية ومساحة كل فئة بها ، بالإضافة إلى تقييم ملاءمة منطقة الدراسة لبعض المحاصيل ، واقتراح محاصيل جديدة تلائم ملوحة التربة. وانتهت الدراسة بخاتمة وفيها تم عرض أهم نتائج الدراسة والتوصيات التى تعالج ملوحة التربة. |