الفهرس 
الإطار المنهجي والنظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 227 |  |  |
| | | from | 227 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الي التعرف علي التساؤل الرئيسي التالي: ما صور أطفال التوحد في الأفلام السينمائية العربية والأجنبية وعلاقتها بإدراك الوالدين بالمشكلاتهم النفسية لأبنائهم، وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية مستخدما منهج المسح بشقية الوصفي والتحليلي، وتكونت عينة الدراسة من عينة عمدية قوامها (50) مفردة من أسر أطفال التوحد، وتمثلت أدوات الدراسة في اداتين استمارة استبيان ميدانية وصحيفة تحليل مضمون.
أسفرت الدراسة عن النتائج التالية:
1- تقدمت الأفلام الأجنبية في عرض مشكلات أطفال التوحد والمشكلات التي تواجه أسرهم في المجتمع على الأفلام العربية، حيث أن معظم الأفلام السينمائية الأجنبية التي ناقشت مشكلات أطفال التوحد ومعاناتهم في المجتمع، وتركزت عليها بنسبة كبيرة وبالمثل تفوقت الأفلام العربية التسجيلية علي الروائية.
2- وتعرضها بشكل مفصل، فهي تحتاج الي تركيز أكبر كي تعرفنا علي عالم التوحد بالتفصيل والأعراض التى تصيب أطفال التوحد، وأيضا العلامات التي تظهر وتبين التوحد علي الأطفال في السن المبكر وجات الأفلام الأجنبية في المرتبة الأولى في مناقشة القضايا التي يتعرض إليها أطفال التوحد وأسرهم وأيضا كيف حلها ومواجهتها ودور المجتمع والمؤسسات فيها كما ورد في فيلم حيث جاء بنسبة (98.8%) I Am Sam
3- تناولت الأفلام السينمائية قدرات أطفال التوحد التي تميزوا بها عن غيرهم من الأطفال ومناقشتها وعرضتها بشكل أكثر اهتماما من غيرها من القضايا، ولكن تراوحت النسب بينهم في مجموع الأفلام عينه الدراسة واختلفت ”في المرتبة الأولى ونسبتة(85%) ويليه في المرتبة الثانية my name is khan” وجاء فيلم ”وجات نسبته 84.7% ثم جاء بعد في المرتبة الثالثة فيلم ”التوربيني”نسبتة 80% Autism the musical”
4- عرضت الأفلام السينمائية نظرة المجتمع لقضية التوحد وجاءت في فيلم ” ”I Am SAM وأخذ المرتبة الأولى بنسبة (98.8%)، ثم عرضت بعد Ben X Atypical ونسبة (14.1%) وهي المرتبة الأخيرة، وهناك بعض القضايا التي لم تلق اهتماما علي مستوى كل من صناع السينما والمتخصصين وتحتاج إلي تسليط الضوء عليها إعلاميا بشكل أكبر في محاولة جادة لحل هذه القضية،وهى دور الرعاية والمؤسسات الاجتماعية في علاج أطفال التوحد وتأهيلهم فهي لم تأت في أفلام العينة بشكل تفصيلي توضح أهمية هذه المؤسسات،باستثناء فيلمCries from The Heart