Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج إرشادي للمساندة النفسية لأمهات الأطفال ذو الإعاقة العقلية (فئة القابلين للتعلم) وأثره على نوعية الحياة لديهم /
المؤلف
محمود، نورا محمود أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / نورا محمود أحمد محمود
مشرف / نور أحمدمحمد الرمادي
مشرف / إيناس سيد على جوهر
مناقش / إيناس سيد على جوهر
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
155 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
8/3/2022
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية رياض الأطفال - العلوم النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 155

from 155

المستخلص

مما لاشك فيه أن ولادة طفل معاق ذهنيًا يعد صدمة كبيرة تتلقاها الأم حيث إنها بداية لصراعات في وجهات النظر مع الزوج وتبادل الاتهامات ولوماً للنفس وللآخرين .حيث يمثل ذلك بالنسبة لها سلسلة من الهموم النفسية التي لا تحتمل وأعباء مادية والكثير من المخاوف والشكوك حول مستقبل الطفل ومدى تقبل المجتمع له حيث تتجه الأم للانعزال عن المجتمع خوفاً من عدم تقبل المجتمع لطفلها فنجدها تهجر كافة مباهج الحياة.
بالتأكيد للأم دور مهم في حياة طفلها وبالأخص إذا كان ذو إعاقة عقلية فهي تلبى كافة احتياجاته الخاصة وتساعده على التكيف مع المجتمع. حيث إن وجود طفل ذو إعاقة لدى الأم يعتبر مشكلة ويُحدث خلل لديها مما يترك آثارًا سيئة عليها تنعكس على سلوكها مع طفلها.إن ما يمثله المعاق ذهنيا من ضغط على الأمهات يختلف من أم لأخرى حيث يتوقف على العديد من العوامل منها درجة إعاقة الطفل، المستوى الاجتماعي، والخلفية الدينية للأمهات ومدى توافر الخدمات للأم وطفلها.إن تعرض الأمهات للضغوط التي تحدث بسبب وجود طفل معاق ذهنياً تؤدى إلى ضعف أدائهن في تقديم الرعاية لأبنائهن المعاقين ذهنيا ومن ثم ضعف التكيف النفسي والاجتماعي للأبناء ،وفى المقابل فإن تقديم المساندة النفسية للأمهات في كل مرحلة من المراحل التي تمر بها الأم يساعدهن في تقديم الرعاية المناسبة لأطفالهن مما يساعد الأطفال على النمو بشكل متكامل في مجالات متعددة ومن ثم حسن تكيفهم في المجتمع . حيث تعانى الأم من الكثير من الضغوط النفسية التي لا تجعلها قادرة على أن تحدد الأفضل لطفلها ومن هنا يتضح أهمية برامج المساندة النفسية لأمهات الأطفال ذو الإعاقة الذهنية التي تساعدها على تبديل الأفكار السلبية لديها عن الإعاقة بأفكار إيجابية عن طفلها وهذا يساعدها على تحديد الأفضل لطفلها حيث إن هناك الكثير من المدارس المتخصصة في التعامل مع تلك الفئة من الإعاقة وتكون تحت رقابة الدولة كما أن هناك الكثير من المراكز المعتمدة للتعامل مع تلك الفئة سواء لقياس نسبة الذكاء أو مراكز تخاطب أو تعديل سلوك كلها معلومات يتم تقديمها للأمهات.