Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج حركي باستخدام استراتيجية التخيل الموجه في تنمية بعض المهارات الإبداعية لدى طفل الروضة /
المؤلف
العرباوي، سلوى محمود حامد مصطفي.
هيئة الاعداد
باحث / سلوى محمود حامد مصطفي العرباوي
مشرف / حسن عبد الفتاح الفنجري
مشرف / هالة يحيى السيد حجازى
مناقش / إسماعيل إبراهيم بدر
مناقش / محمد إبراهيم عبد الحميد
الموضوع
طفل الروضة. الإبداع. المهارات تنمية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
232 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/12/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - رياض الأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 146

from 146

المستخلص

تعد مرحلة رياض الأطفال من أهم المراحل في حياة الإنسان حيث تتكون فيها المفاهيم الأساسية للطفل ، وتنمو قدراته ، وتتفتح مواهبه ، ويتم الكشف عن استعداداته المختلفة العقلية منها والبدنية ؛ لذلك يجب الإهتمام بهذه المرحلة الهامة من حياة الطفل ودراستها وفهم خصائصها وسماتها لتنمية عقله وقدرته على التخيل والتفكير والإبداع والابتكار لإعداد جيل مفكرمبدع مهيأ لمواجهة التغيرات السريعة لمختلف مفردات الحياة ، قادرعلى الدخول للسباق الكونى نحو الريادة.
ويعد الإبداع هو أحد أهم الأهداف التربوية التي تسعى المجتمعات الإنسانية إلى تحقيقها، وأنه لابد من إعداد الأطفال وتنشئتهم على ثقافة قوامها الإبداع وجعل التفكير الإبداعي هو منهج التعامل مع الحياة .
ويتميز الطفل من الناحية الحركية بدرجة عالية من النشاط وبقدرة كبيرة على تطوير قدراته لذلك فإن ممارسة الأنشطة الحركية المختلفة بشكل سليم و بما يتلاءم مع قدرات الطفل الجسمية والحركية سوف يساعد على نموه وتطوير جسمه.
وحيث أننا نعيش في عالم متغير وسريع الخطى في تغيره فلابد أن نعد أفراد المجتمع للتكيف مع هذا التغيير، لذا يجب على المؤسسات التربوية في مجتمعاتنا أن تضع الاستراتيجيات المناسبة التي تعمل على تنمية شخصية الطفل بإكسابها الإبداع والخيال لكى تجعل منه قوة دافعه لحركة التقدم والتطوير.
ومن هذه الاستراتيجيات استراتيجية التخيل الموجه والتي قد تكون من الأساليب الفعالة في التدريس وفي تنمية التفكير وتربية العقول على التفكير الإبداعي إذا ما أخذ ما يلزمه من الرعاية والاهتمام ، وتوفير المناخ المناسب خاصة في مرحلة الطفولة لما يتميز به من خيال واسع و حب الاستطلاع والاكتشاف .
وتري الباحثة أن التخيل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالإبداع باعتباره من أهم الأساليب المستخدمة في تنمية المهارات الإبداعية حيث تتطور قدرة الفرد على استيعاب وإدراك المواقف والأحداث التي يواجها ويتخيل الحلول المتاحة لما يواجه من مشكلات وما سيكون عليه المستقبل محاولاً تحسينه ، فالذي يميز الطفل المبدع هو الخيال والقدرة على التفكير .
ومن هنا جاءت أهمية الدراسة التى يمكن تحقيق أهدافها من خلال البرامج الحركية التى تعد من البرامج التى تسهم فى تنمية وتطوير المهارات الإبداعية لطفل الروضة باستخدام استراتيجية التخيل الموجه .
ثانياً: مشكلة الدراسة :
يعيش الأطفال حالات من التخيل والابتكار قد تصل إلى ذروتها في هذه المرحلة إذا ما أعطيت كل العناية والرعاية التي تستحقها، وتؤثر البيئة التي يعيش فيها الأطفال تأثيرًا مباشراً عليهم، لذلك يجب على التربوي الكفؤ أن ينتبه إلى هذه التأثيرات ويعالجها بصورة صحيحة لكى تثير دوافع الأطفال وتنمى قدراتهم العقلية والجسمية من خلال إعداد برنامج للتربية الحركية تساعد على تنمية الإبداع لديهم.
تسعى الأنظمة التربوية المعاصرة إلى استثمار القدرات العقلية للمتعلمين في المراحـل التعليمية والتربوية كافةً بدءً من مرحلة رياض الأطفال من خلال وضـع بـرامج تربوية تعمل على تنمية المهارات والقدرات العقلية المختلفة لديهم، ومنهـا مهـارات الإبداع التي يمكن تنميتها في مرحلة رياض الأطفال مـن خـلال الأنـشطة المختلفة ولاسيما الأنشطة الحركية، وقد أشارت دراسة كريستينا روث وآخرون ،Kristina Roth and Others) ( 2010إلي أهمية ممارسة أطفال الروضة للأنشطة البدنية والحركية.
وقد لاحظت الباحثة من خلال عملها كمعلمة رياض أطفال وأيضاً من خلال إجراء العديد من المقابلات الشخصية مع بعض معلمات رياض الأطفال وعددهم(25) معلمة، واتضح أن هناك قصور فى استخدام أساليب التدريس المعتمدة من قبل المعلمات وأنها أساليب تقليدية و تعتمد بشكل أساسي على المعلم و بعيدة جداً عن إثارة الخيال والإبداع ،وهذا ما أكدت عليه العديد من الدراسات كدراسة ( يوسف أبو الخير،2018) ، ( دينا أبو ندى ،2018) ، ( سكينة حسن ،2014) ، (Fotini Venetsanou, 2016) ، ودراسةwinda , Diana, 2019) (، وكذلك قلة الإهتمام بالأنشطة والبرامج الحركية الموجهة في رياض الأطفال واعتمادها على الأنشطة الحرة، وعدم استخدام التقنيات والوسائل التربوية الحديثة في تنمية المهارات الإبداعية فكانت ضعيفة بالرغم من تأكيد واضعي المناهج على استخدام أساليب حديثة لكنها قيد الورق ، مما دفع الباحثة إلى تقديم برنامج حركي باستخدام استراتيجية التخيل الموجه لتنمية مهارات الإبداع لطفل الروضة.
ومما سبق يمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالي في التساؤل الرئيسي التالي :
ما فاعلية برنامج حركي باستخدام استراتيجية التخيل الموجه في تنمية المهارات الإبداعية لطفل الروضة ؟
ويتفرع منه التساؤلات الفرعية الآتية :
•ما فاعلية البرنامج الحركي المقترح في تنمية مهارة الطلاقة لدي طفل الروضة ؟
•ما فاعلية البرنامج الحركي المقترح في تنمية مهارة الأصالة لدي طفل الروضة ؟
•ما فاعلية البرنامج الحركي المقترح في تنمية مهارة المرونة لدي طفل الروضة ؟
ثالثاً: هدف الدراسة :
تهدف الدراسة إلى الآتى :
1.التحقق من فاعلية البرنامج القائم على الأنشطة الحركية باستخدام استراتيجية التخيل الموجه لتنمية بعض المهارات الإبداعية لدى طفل الروضة.
2.التحقق من فاعلية البرنامج في تنمية المهارات الإبداعية لطفل الروضة والتحقق من استمرار فاعليته بعد مرور فترة زمنية من تطبيق البرنامج.
رابعاً : أهمية الدراسة :
أولاً : الأهمية النظرية:
1 – التأكيد على أهمية الأنشطة الحركية في تنمية المهارات الإبداعية لدى طفل الروضة.
2 – إلقاء الضوء على المهارات الإبداعية التى يمكن تنميتها لدى طفل الروضة.
ثانياً : الأهمية التطبيقية:
1-إبراز دورالأنشطة والبرامج الحركية في رياض الأطفال.
2-محاولة لتغيير نمطية أساليب التدريس التقليدية المتبعة باستخدام استراتيجية التخيل الموجه.
3-تقديم سيناريو لاستخدام استراتيجية التخيل الموجه في تنمية المهارات الإبداعية لطفل الروضة.
4-إيجاد طرائق لتنمية المهارات الإبداعية عند الأطفال من خلال اختيار أنشطة حركية مناسبة لطفل الروضة.
خامساً: فروض الدراسة:
1.يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطى درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى اختبار تورنس للتفكير الإبداعى الشكلى (ب)، لصالح درجات أطفال المجموعة التجريبية”.
2.يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطى درجات أطفال المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار تورنس للتفكير الإبداعى الشكلى (ب)، لصالح درجات أطفال المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى.
3.لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطى درجات أطفال المجموعة التجريبية فى التطبيقين البعدى والتتبعى اختبار تورنس للتفكير الإبداعى الشكلى (ب).
سادساً: إجراءات الدراسة :
- حدود الدراسة:
الحدود البشرية: اشتملت عينة الدراسة على(60) طفلاً وطفلة من أطفال الروضة تتراوح أعمارهم من (5 - 6 ) سنوات بمعهد أحمد مسلم الأزهرى التابع لإدارة شرق التعليمية التابعة لمنطقة القاهرة الأزهرية، وتم تقسيم العينة إلى مجموعة تجريبية (30)،ومجموعة ضابطة(30).
الحدود الزمنية: تم تطبيق البرنامج من خلال عدة أنشطة مدتها (9) أسابيع بواقع أربعة أنشطة أسبوعياً فى الفصل الدراسى الأول من العام الدراسى2021/2022
الحدود المنهجية: تم استخدام المنهج التجريبي ذو القياس القبلى والبعدى للمجموعتين التجريبية والضابطة .
أدوات الدراسة:
1-اختبارالمصفوفات المتتابعة الملونة (إعداد| جون رافن). (تقنين| إبراهيم مصطفى حماد، 2008).
2-اختبار تورنس للتفكير الإبداعى الشكلى (ب). (أعده في الصورة العربية محمد أحمد محمود خطاب)
3-برنامج حركى باستخدام استراتيجية التخيل الموجه. (إعداد الباحثة)
سابعاً: نتائج الدراسة:
أسفرت الدراسة عن النتائج الآتية:
1.وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطى درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى لإختبار التفكير الإبداعى، لصالح درجات أطفال المجموعة التجريبية.
2.وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطى درجات أطفال المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار التفكير الابداعى، لصالح درجات أطفال المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى.
3.عدم وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطى درجات أطفال المجموعة التجريبية فى التطبيقين البعدى والتتبعى لإختبار تورنس للتفكير الإبداعى الشكلى (ب).