الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المقدمة ومشكلة البحث: شهدت السنوات الأخيرة فى مطلع القرن الحالي تطورًا شاملاً فى فلسفة إعداد وتأهيل معلم التربية الرياضية قبل التخرج وبعد التخرج وأثناء الخدمة، ومازالت طرق وأساليب إعداد المعلم تجرب حتى الآن بغرض الوصول إلى أفضل فلسفة لإعداد معلم التربية الرياضية، بل وأخذ شكل الإعداد الأكاديمى فلسفة البحث عما هو جديد فى عملية الإعداد. ويشير مهيوب هادى خليل(1989م) أن مهنة التدريس من المهن الفنية الدقيقة؛ فضلاً عن أنها عملية تربوية تقوم على أسس وقواعد ونظريات وهى عملية بناء للأجيال المتعاقبة، وإن الفكر التربوى الحديث أصبح يهدف إلى تحقيق التعليم للإتقان وأصبح هذا ممكن الآن فى ظل تعليم جيد يصل بالمتعلمين إلى مرحلة الإتقان حيث هو الهدف المستقبلى للعملية التعليمية والذى يجب أن تتضافر كل الجهود للوصول إليه والاتجاه نحو تحقيقه(52: 13). ويرى حسين كامل بهاء الدين(1997م) أن تطوير التعليم فى القرن الحادى والعشرين بالشكل البناء يعتمد بشكل أساسى على إعداد المعلم العصرى فنحن نحتاج إلى المعلم الملم بعلوم المستقبل والملم بتحديات الحاضر والمستقبل والتى تحتاجها بلادنا والمطلع على التطورات العلمية الحديثة فى مجال تخصصه وذلك حتى يمكنه توفير التعليم الجيد الذى يصل بالمتعلمين إلى مرحلة إتقان كل ما يمكن تعلمـه من خبرات تعليمية معرفية ومهارية ووجدانية (17: 36، 100). ولقد شهدت السنوات الأخيرة تطورًا شاملاً فى فلسفة إعداد وتأهيل معلم التربية الرياضية قبل التخرج وبعد التخرج وأثناء الخدمة، ومازالت طرق وأساليب إعداد المعلم تجرب حتى الآن بغرض الوصول إلى أفضل فلسفة لإعداد معلم التربية الرياضية، بل وأخذ شكل الإعداد الأكاديمى فلسفة البحث عما هو جديد فى عملية الإعداد. ويُعد مدخل الكفايات التدريسية من أهم الاتجاهات الحديثة فى إعداد المعلم؛ بل وأكثر شيوعًا وانتشارًا فى الأوساط المهنية؛ حيث إنه أصبح يشكل حركة تربوية تهدف إلى إعداد المعلم الكفء القادر على مواجهة التغيرات السريعة فى عصر الأنفجار المعرفى، ويقوم هذا المدخل على أن العملية التدريسية يمكن تحليلها إلى مجموعة من الكفايات، فإذا أمكن تحديد هذه الكفايات وتدريب الطلاب المعلمين عليها فإن ذلك يؤدى إلى تخريج معلمين على مستوى عالٍ من الكفاءات. |