الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة الحالية دراسة الأثر الناجم عن تفاعل المتغيرات الاجتماعية والبيئية على توجه المرأة للمشروعات متناهية الصغر في الريف والحضر، تنتمي هذه الدراسة وفقاً لأهدافها وتساؤلاتها إلي الدراسات الوصفية وتم الاعتماد علي منهج دراسة الحالة الذي يسهم في توصيف المشكلة وتحليل المتغيرات المرتبطة بها مع الاهتمام والتركيز على الجزئيات ومعالجتها، وتناول العلاقات التي تجمعها فيما بينها، وقامت الدراسة باستخدام استمارة المقابلة المتعمقة، التي تم تطبيقها على عينة عمدية مكونة من (20) مفردة من النساء ممن يمتلكون مشروعات متناهية الصغر، موزعة بالتساوي بين الحضر والريف، في محافظتي القاهرة وسوهاج. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج والتي من بينها: - وجود تأثير إيجابي لمستوي التعليم على توجه المرأة نحو المشروعات متناهية الصغر في الريف والحضر، وأنه كلما زاد مستوى التعليم زاد توجه المرأة نحو إقامة المشروعات، وأشارت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية كذلك بين العمر ومستوى الدخل والحالة الاجتماعية وعدد أفراد الأسرة ومدى انتشار المشاريع متناهية الصغر، غير أنه كان هناك تفاوت في مستوى التأثير بين الريف والحضر. - كما يتضح أن عمل المرأة أصبح واقعاً معاشاً موازياً لعمل الرجل في شتي المجالات، حيث أظهرت النتائج لعب المرأة دوراً واضحاً في مجال المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة. وقد أوصت الدراسة: - أوصت الدراسة بأهمية دعم الدولة لهذه المشروعات ممثلة في المجالس المحلية خاصة في الريف، مع أهمية أن تتولى الجهات الممولة للمشروعات متناهية الصغير بوضع تسهيلات فيما يتعلق بالقروض. - إلى جانب توفير الدورات التدريبية التي تؤهلهن لإقامة المشروعات المتناهية الصغر. |