الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract یعتبر ضیق مجرى البول فى الذكور واحد من أقدم الأمراض المعروفة فى المسالك البولیة الذى مازال یمثل تحدیا كبیرا فى علم المسالك البولیة ویقدر حدوثھ بمعدل 100الى 1200حالة لكل ، 100000مع تزایده بحدة في المرضى الذین تزداد أعمارھم عن 55سنة .ویطلق ضیق مجرى البول على مرض مجرى البول الأمامي أو عملیة تندب تنطوي على أنسجة الانتصاب الاسفنجیة. ویؤثر ضیق مجرى البول تأثیرا عمیقا على كفاءة الحیاة لدى المصابین بھ ویؤدى الى التھاب المسالك البولیة،وتكوین الحصوات واحتباس البول الحاد، وارتفاع ضغط المثانة أثناء التبول مما یؤدي إلى سماكة ثانویة بجدار المثانة و الناسور، وتسمم الدم، والفشل الكلوي في نھایة المطاف. وھناك العدید من الخیارات المتاحة لعلاج مرض تضیق مجرى مثل التوسیع ، وشق مجرى البول بالمنظار مباشرة بالرؤیة الداخلیةوالدعامات وتجمیل واصلاح مجرى البول جراحیا . وعلى الرغم من أن النتائج طویلة المدى لعملیة تجمیل واصلاح مجرى البول جراحیا ممتازة ،الا أنھا مازالت تمثل تحدیا وتستغرق وقتا طویلا. وأظھرت الدراسات أن معظم أطباء المسالك البولیة )(٪57.8 لایجیدون ادأء ھده العملیة، في حین أن ٪33-31یستمرون فى علاج تضیق عن طریق الطرق البسیطة على الرغم من علمھم بتواضع النتائج نظرا لأنھا تتمیز بالبساطة والأمان . وقد اعتبر شق مجرى البول بالسكین ھو العلاج الأمثل لضیق مجرى البول وسجلت معدلات النجاح بعده لمرة واحدة .٪60-20الا انھ لا یزال ھناك جدل على نطاق واسع حولھ، وذلك لأن معدلات تكراره تتراوح بین ٪75و ٪80على المدى الطویل. ولذلك اقترحت تعدیلات مختلفة بدلا منھ ، بما في ذلك مجموعة متنوعة من موجات اللیزر المختلفة وإدخال الدعامات لمجرى البول الأمامي. وقد أظھرت الدراسات أن معدلات نجاح اللیزر تصل إلى ٪٪93لكنھا لم تكتسب شعبیة واسعة للاستخدام الروتیني بسبب تكلفتھا العالیة في ھذه الدراسة سنقدم دراسة لتقیم فعالیة البلازما ثنائیة القطبین فى علاج ضیق مجرى البول بالمنظار. |