الفهرس 
صفحة العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 281 |  |  |
| | | from | 281 | | |
المستخلص
الخلاصة وأهم النتـائج:
الرعاية الصحية ضرورة أخلاقية بالدرجة الأولى قبل أن تكون ضرورة اقتصادية واجتماعية.
أهمية التفرقة بين التفاوت بسبب عدم المساواة Inequality والتفاوت بسبب عدم العدالة ((Inequity.
تتعدد أنماط التفاوت الصحي بحسب المنظور والهدف المرجو من التحليل.
تعتبر زيادة الموارد شرطًا ضروريًا ولكنه غير كاف، حيث يجب أن يصاحبه عدالة في التوزيع وحسن استغلال للموارد.
وجود عجز بعدد خريجي التمريض بشكلٍ عام.
عدم توفر وسائل ملائمة من حيث الجودة للرعاية الصحية لمنخفضي الدخل.
يُظهر تطور الغالبية العظمى لمؤشرات أنصبة السكان من المدخلات الصحية للقطاع الحكومي؛ أن عام 2018 هو الأكثر انخفاضًا، بعكس القطاع الخاص. بالإضافة إلى أن الغالبية العظمى من أنصبة السكان من الموارد الصحية بشكلٍ عام تعتبر منخفضة نسبيًا مقارنةً بالمتوسط العالمي.
أظهر قياس وتطور التفاوت الصحي أن العام الأحدث وهو عام 2018 كان الأعلى تفاوتًا والأسوأ في توزيع بعض مؤشرات الموارد الصحية البشرية والعينية على سكان محافظات مصر، فجاءت أعلى درجات التفاوت لعدد المستشفيات الحكومية، يليها عدد هيئة التمريض ثم عدد الأطباء ثم عدد أسرَّة المستشفيات الحكومية. وبالتالي؛ فقد يرجع التدهور في درجة التفاوت إلى عدم الاتساق بين توزيع الموارد بنوعيها طبقًا لتزايد وتوزيع السكان عبر المحافظات.
يؤدي تخفيض حدة التفاوت في المستوى الصحي ومحاولات تحسين الوضع الصحي المتدهور إلى زيادة أنصبة الأفراد من الدخل.
حدوث قفزة موجبة في التغير النسبي للدخل عند انتقال المستوى الصحي من المستوى الضعيف إلى المستوى المتوسط، مما يوضح التأثير الإيجابي لرفع المستوى الصحي للفئات ذات المتوسط العمري المنخفض على متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
عند ارتفاع المستوى الصحي من الدرجة المتوسطة إلى المرتفعة؛ تأثر التغير النسبي في نصيب الفرد من الدخل تأثرًا إيجابيًا طفيفًا؛ وقد يرجع ذلك إلى أن تأثير التحسن الأولِّي في الوضع الصحي أعلى منه عند المستويات العمرية العليا؛ وذلك قد يعود إلى أن الأعمار المرتفعة قد لا تكون منتجة في جميع الأحيان؛ كما قد يعاني غالبيتها من بعض الأمراض سواء أمراض الشيخوخة أو غيرها.