الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 227 |  |  |
| | | from | 227 | | |
المستخلص
الرسوم الوصفية أو الرسوم المصاحبة للنصوص عموماً هى المكمل التصويرى للنص أو أى مادة
تصويرية أخرى مصاحبة له كالصورة الفوتوغرافية مثال . وقد نجد أن هذه الرسوم تنوعت من كونها تفسر النص
أو عنصر زخرفى او للتزين النص . كما أن هناك أساليب مختلفة لتلك الرسوم أرتبطت بفترات وخصائص معينة ،
لموهبة الفنان وأصالته . وهؤالء الفنانين
تبعاً
فعكست ما بها من أساليب الفنانين تغيرات فكرية قد تختلف تماماً
الذين عملوا فى مجال رسوم كتب األطفال . حيث أن فنان الرسوم الموجهة لفئة األطفال له دور يختلف عن
تحديداً
غيره من فنانى الرسوم الوصفية فهو البد له من مراعاة سن المتلقى الصغير وأن كل مرحلة لها متطلباتها اإلدراكي
. فلكل فنان أسلوبه والقيم التشكلية الخاصة . كما إن الرسوم بصفة عامة يمكن تقسيمها إلى رسوم بغرض النشر
قاً الطباعى ورسوم إلكترونية. وهذه قد تكون داخل بناء عرض للوسائط المتعددة ووف لدراسات سابقة فى مجال علم
النفس اإلدراكى أن الوسائط المتعددة لها دور فعّال فى العملية التعليمية ونقل المعرفة ويمكننا تفسير ذلك من خالل
فهم أساسيات كيفية معالجة العقل للمعلومات.
ومن هذا المنطلق يتكون البحث من ثالث فصول يسبقهم مقدمة توضع أهمية هذه الرسالة التى تتصدى
لمشكالت الخاصة بالتكامل بين الرسوم الساكنة والرسوم المتحركة من خالل الدمج بينهما وذلك إلعالء قدرة المتعلم
والمتلقى على التخيل وبناء عالقات ذات طابع معرفى إيجابى وتوضح المقدمة أيضا أهدراف الدراسة التى تتلخص
فى :
1 -التعرف على أهمية دمج الوسائط التقليدية مع الوسائط المتعددة فى إثراء التجربة التعليمية ونقل المعرفة .
2 -التفريق بين الرسوم الوصفية الساكنة فى كتاب تقليدى والرسوم الوصفية المتحركة من خالل الوسائط
المتعددة وخاصة فى تفاعل المتلقى معها
3 -تأكيد القيمة المتجددة فى الرسوم الساكنة كوسيط إبداعى له القدرة على التواصل مع المتلقى وتوصيل
المعرفة نتيجة للمحتوى التشكيلى األبداعى فى هذه الرسوم .
الفصل األول تحت عنوان ”تنوع أساليب الرسوم المصاحبة للنصوص فى المقررات التى تتناول القصص
التاريخى فى المرحلة األولى حتى المتوسطة فى التعليم العام” . رسوم كتب األطفال التى تعد عمل فنى لديه قيم
عميقة تساعد األطفال على إكتساب المهارات البصرية وتعلم كيفية فهم العالم الحقيقى ، ورسامون كتب األطفال ،
ويلقى الضوء على دور الرسام وأسلوبه، مع ذكر نماذج لفنانين كتب األطفال وأساليبهم ، الفنانين المصرين وهم :
حسين بيكار، حلمى التونى ، محى الدين اللباد . والفنانين األجانب وهم : آرثر راكهام ، إدموند دوالك ، كاى
راسموس نيلسن ، جراهم أوكلى ، بيرو فينتورا ، إيرول لو كين ، ستيفن كارترايت .
أما الفصل الثانى بعنوان ”دراسة مقارنة على رؤية الرسامين الفنانين فى موضوعات مماثلة فى األدب
األوروبى واألدب العربى” و يتناول الرسوم المصاحبة للنصوص األدبية وباألخص رسوم أدب األطفال ومراحل
أدب الطفل التى تختلف بمراحله العمرية . وأدب الرحالت ، والرسوم المصاحبة لهذا النوع من األدب وعمل مقارنة
بين أساليب الفنانين الذين تناولوا مواضيع مماثلة من األدب ، فمنهم العربى مثل : الواسطى ، إنطالق دمحم أو
ب
األجنبى مثل : ليون بينيت ، جوليو مايسترو . وإساتنتاج اإلختالفات فى أساليب هؤالء الفنانين سواء عرب كانوا أو
أجانب .
ويتعرض الفصل الثالث وعنوانه ”مقارنة فى األساليب وطرق األداء بين الرسوم الساكنة والرسوم
المتحركة فى المقررات التعليمية العلمية واألدبية من جهة الدراسات السيكولوجية واإلدراك” إلى نظرية الجشطلت
واإلدراك البصرى ، وإدراك الشكل واألرضية ، واإلدراك البصرى وعوامله الذاتية والموضوعية والمرتبطة ببيئة
المثير البصرى وخصائص اإلدراك البصرى . كذلك إرتقاء اإلدراك عند األطفال من حيث إدراك األشكال عبر
مراحل الطفل العمرية ، بداية بإدراك الرضيع ثم مرحلة معرفة الرموز ثم مرحلة النوعة المشابهة وأخيراً مرحلة
وأيضا ينتقل البحث إلى مناقشة الرسوم ً إنهيار المشابهة وإنبثاق الحساسية الجمالية . إدراك اللون عند األطفال . ثم
الساكنة وعالقة كل مرحلة عمرية بفهم الطفل للرسوم الوصفية الساكنة . ثم بعد ذلك يناقش البحث الرسوم التعليمية
الساكنة وأهميتها فى نقل المعرفة وأدراكها بصرياً وقرائتها. كما يتطرق إلى التكنولوجيا فى التعليم بإستخدام
الوسائط المتعددة فى التعليم ، ومعرفة فوائد ذلك والصعوبات فى إستخدام الوسائط المتعددة . وأشكالها المتواجدة فى
التعليم مثل: القرص الدمج التعليمى ، تطبيق الفالش ، الرسوم المتحركة ، األلعاب التعليمية .
ويخلص البحث إلى عدد من النتائج أهمها :
1 .تختلف أساليب فنانين الرسوم بإختالف عدة عوامل مثل : العصر ، أو البيئة ، أو المنشأ ، أو خواص
التقنية المستخدمة ، أو هوية المتلقى ، أو الموضوع ، أو شخصية الفنان ذاتها.
أفضل للعملية التعليمية ،
إلى جنب للنص التعليمى فى الكتاب المدرسى إدراكياً
2 .وجود الصورة جنباً
فالتعليم بالكلمات والصور أفضل من التعلم بالكلمات بمفردها. وعند الدمج بين الرسوم الساكنة والمتحركة
فى العملية التعليمية ، يتمكن للطالب الحصول على أقصى إستفادة ، وإثراء التجربة التعليمية ونقل المعرفة
.
3 .الطالب يتعلمون أكثر عن طريق الوسائط المتعددة حيث أن التعليم يصبح أكثر فاعلية ، بينما اإلساءة فى
إستخدام الوسائط المتعددة قد يسئ إلى جودة التعليم ما لم يضع المصمم فى إعتباره محدودية الذاكرة
العاملة فى معالجة المعلومات قبل أن تُفقد.
4 .تسهل الرسوم المتحركة التعليمية التفاعلية التجربة التعليمية ، فهى تساعد الطالب على تذكر المعلومات ،
وعنصر جذب هام ترفيهى تربوى.
5 .توفر األلعاب التعليمية بيئة تعليمية كما تركز على األهداف المرجوة من العملية التعليمية وفى الوقت نفسه
تحافظ على جو المرح