Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نموذج مقترح لبطاقة الأداء المتوازن فى إدارة الأداء الاستراتيجى
(دراسة حالة مصر للطيران)
/
المؤلف
حواش، ريهام محمد محمود إبراهيم .
هيئة الاعداد
باحث / ريهام محمد محمود إبراهيم حواش
مشرف / نيفــين جـلال عـيد
مشرف / مروة على عبد الوهاب
مشرف / هالة احمد جمعة
الموضوع
الاستراتيجى.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
278ص. -؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
الناشر
تاريخ الإجازة
21/4/2020
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية السياحة والفنادق - الدراسات السياحية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 323

from 323

المستخلص

ترتبط عملية إدارة الأداء الاستراتيجى بصفة عامة بإتباع استراتجية عامة لإصلاح القطاعات الإدارية على كل المستويات وفى مقدمتها تنفيذ الاستراتجية العامة للشركات وتحقيق الأهداف الاستراتجية بما يضمن كفاءة وفاعلية الأداء من خلال عمليات التخطيط والرقابة والتحسين المستمر.
وتعرف الإدارة الإستراتيجية بأنها العملية التى تقوم بمقتاضاها الإدارة العليا بتحديد إتجاه المنظمة وأهدافها طويلة الأجل وصياغة الإستراتجيات اللازمة فى ضوء العوامل البيئية الداخلية والخارجية ثم تطبيق الإستراتيجية وتقييمها.
وتعتبر الإدارة الإستراتيجية ثمرة لتطوير التخطيط الاستراتيجى والقيام بأعمال أدارة الأداء من حيث الصياغة والتنفيذ والتقييم لمخطط الإستراتيجية ثم مراقبة عمليات الأداء الفعلى وأجراء الربط ما هو مخطط وفقأً للخطط الإستراتيجية وبين ما هو منفذ على أرض الواقع.
وتمثل بطاقة الأداء المتوازن Balanced Scorecard أداة للتخطيط الاستراتيجى من خلال مقارنة الأداء الفعلى مع الأداء المخطط؛ حيث قدم كلا من (Kaplan and Norton) إطارا يحقق التوازن بين تحليل نتائج الأداء، وتحليل المسببات، أو المحركات التى أدت إلى هذه النتائج.
كل ذلك جعل من دوافع هذه الدراسة القاء الضوء على شركة مصر للطيران، وذلك لما لها من مكانه عظمى فى الشرق الأوسط والعالم العربي، بالإضافة إلى تاريخها العريق فى مجال الطيران المدني، لذلك كان من الدوافع القوية للباحثة إستخدام أحد الأساليب المتطورة فى إدارة الأداء الإستراتيجى، حيث يستخدم بطاقة الأداء المتوازن فى إدارة الأداء الإستراتيجى فى شركات الطيران.
بحيث تعد أهمية هذا البحث من الناحية الأكاديمية تطوراً للأطر الفكرية المستخدمة فى زيادة فاعلية الأداء الشامل، وبالتالى يمثل البحث إضافة للمكتبة العلمية من حيث المساهمة فى خلق مجالات جديدة للإستفادة من الأساليب المتطورة لإدارة الأداء الإستراتيجى فى مجال شركات الطيران ؛ وتظهر مشكلة الدراسة بعد الاطلاع على التقارير السنوية المتعلقة بشركة مصر للطيران للسنوات الأربع (من 2014 إلى 2017)، وأيضا بعد الاطلاع على تصنيف الشركة عالميا من خلال تقارير موقع سكاي تراكس للسنوات الخمس الأخيرة تبين وجود قصور في إدارة الأداء الاستراتيجي للشركة وذلك لإعتمادها على الأساليب التقليدية في إدارة الأداء وتقييمه، والتي تقوم على مقارنة الأداء المخطط بالأداء المنفذ فعليا دون الوقوف على معرفة أسباب هذا القصور، والتي قد تختلف من مسببات مالية أو غير مالية.
كما تهد ف هذه الدراسة بصفة أساسية إلي:
1- دراسة الوضع الإستراتيجى لشركة مصر للطيران للتعرف على معايير الأداء المتوازن.
2- تقديم نموذج مقترح لإستخدام بطاقة الأداء المتوازن فى إدارة الأداءالإستراتيجى لشركة مصر للطيران بما يضمن تحقيق الفاعلية المطلوبة لأعمال التخطيط والرقابة وتحسين الأداء وتحقيق الإستراتيجية المعلنة.
3- تقديم دراسة إختبارية للنموذج المقترح لشركة مصر للطيران بغرض بيان مدى معنوية الفروض الإحصائية المقترحة.
ووضعت الدراسة الفروض التالية:
1- الفرض الأول: الذى ينص على أنه ”لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية بين جانب الأداء المالي لبطاقة القياس المتوازن المقترحة وبين هدف توليد الإيرادات وتحقيق عناصر الربحية لشركة مصر للطيران”.
2- الفرض الثاني: ينص على أنه ”لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية بين جانب العملاء لبطاقة الأداء المتوازن المقترحة وبين هدف زيادة الحصة السوقية في أكثر من سوق مختلف لشركة مصر للطيران”.
3- الفرض الثالث: ”لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية بين جانب التشغيل الداخلي لبطاقة الأداء المتوازن المقترحة وبين هدف زيادة فاعلية التشغيل والجودة العالية لشركة مصر للطيران”.
4- الفرض الرابع: ينص على أنه ”لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية بين جانب الابتكار والنمو لبطاقة الأداء المتوازن المقترحة وبين هدف التطور والتحسين المستمر للوضع التنافسي لشركة مصر للطيران”.
وتم الإعتماد علي المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة، ويتضمن هذا المنهج نوعين من التحليل هما التحليل الكيفي للبيانات المتحصل عليها من مصادرها الثانوية، والتحليل الكمي للبيانات المتحصل عليها
كما تم الإعتماد علي مصدرين لجمع البيانات هما:
المصادر الثانوية ”الدراسة المكتبية”:
والتي تشمل بيانات تم جمعها وتسجيلها مسبقاً، ولم تعد خصيصاً لأهداف الدراسة من خلال الإستعانة بأحدث الكتب ، والمراجع والأبحاث العلمية والتقارير والدوريات والمواقع علي شبكة الأنترنت والتي لها علاقة بموضوع البحث، ويستند إليها لصياغة الإطار النظري في الدراسة.
المصادر الأولية ”الدراسة الميدانية”:
تهدف الإستعانة بالمصادر الأولية إلي الحصول علي البيانات بطريقة مباشرة من مصادرها الأولية من خلال التعرف علي آراء مجتمع الدراسة، من خلال تصميم أستمارة مقابلات شخصية مع مديرى الإدارات بشكل عشوائى، وتحديد عينة ومجتمع الدراسة، ثم تم لقيام بالمقابلات وجمع الإستمارات منتهياَ بالتعرف علي أساليب معالجة الدراسة أحصائيا، حيث تضمنت الأستمارة أسـئلة عن البيانات الشخصية والديموجرافية (للسادة المديرين) وبعض الأسئلة المتعلقة بأساليب الأدارة الحديثة المتبعة فى الشكة وأيضاً المشاكل التى تواجة الشركة أثناء تنفيذ الستاتجيات المتعلقة بها من وجهة نظرهم ، وأيضا تم أستخدام الدارسة التطبيقية من خلال تفريغ التقارير المتعلقة بأِداء الشركة فى الفترة مابين(2014إلى 2017)، ثم تحليل تلك البيانات وعرض النتائج وتوجيه التوصيات.