الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الملخص العربي يظل سرطان المعدة مرضا من الصعب علاجه، و لقد تم إحراز تقدم واضح على مدى السنوات الماضية من خلال التطورات في نظم العلاج متعددة التخصصات التي تجمع بين العلاجات الكيميائية الحديثة والعوامل البيولوجية وأنظمة إشعاع أكثر حداثة أيضا و بذلك أصبح العديد من الجراحين أكثر استعدادًا لإجراء عملية استئصال الغدد اليمفاوية بإستخدام عدة بروتوكولات. تؤيد هذه الدراسة فكرة استخدام العلاج الكيميائي المساعد قبل التدخل الجراحي في مراحل متعددة من سرطان المعدة. و قد اشارت الدراسة أن العلاج الكيميائى قد يلعب دورًا فعالا في نتائج معدل البقاء على قيد الحياة وتطور المرض. ومع ذلك، هناك دراسات أخرى تشكك في دورها وتطلب إعادة النظر في نتائجها سريريا التي تتطلب مزيدًا من التحقق. أدت التجارب السريرية التي أجريت بشكل صحيح والتي تتضمن تقنيات جراحية جيدة والعلاج الكيميائي إلى تحسين نتائج المرضى، مثل تحسن فهم الطبيعة الجزيئية لسرطان المعدة، يمكن أيضًا أن يتوقع دمج العديد من العلاجات الموجهة في علاج هذا المرض. على الرغم من أن العلاج الفعلى لم يلوح في الأفق بعد، إلا أن أطباء الأورام فى العديد من المستشفيات المختلفة يواصلون اتخاذ خطوات جادة على مدى سنوات عديدة لمكافحة هذا المرض. العلاج المحدد الجذرى لسرطان المعدة لا يمكن تحقيقه باستخدام طريقة علاج واحدة فقط، بل يحتاج الجراحون وأطباء علاج الأورام و أطباء العلاج الإشعاعي إلى مواصلة العمل معًا لتقديم خطة علاج جذرية للمرضى. |