الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يهدف هذا العمل بشكل أساسي إلى دراسة الحالة البيئية للبحيرة، ورصد واكتشاف التغييرات، وتحديد النباتات عن طريق قياس التوقيع الطيفي باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد الفائق الطيفي ونظام المعلومات الجغرافية (GIS). من الناحية الفلورية، بلغ العدد الإجمالي لأنواع النباتات المزهرة المسجلة في هذه الدراسة 63 نوعًا . من الناحية البيئية، تم تصنيف النباتات المائية والأنواع الأرضية المسجلة في بحيرة البرلس (63 نوعًا) إلى أربع مجموعات رئيسية ، وهي: أ) أربعة نباتات مائية طافية ، ب) أربعة نباتات مائية مغمورة ، ج) أربعة عشر نوعًا من النباتات الظاهرة (مغموسه) و د) 41 نوعا من النباتات الأرضية. أمكن وصف التركيب الفيزيائي والكيميائي والبيولوجي للماء وعينات الرواسب. أشارت نتائج المغذيات الأساسية إلى أن قيمة العناصر الغذائية في عينات المياه تختلف من موائل إلى أخرى، حيث تم تسجيل أعلى قيم لمتوسط النيتروجين الكلى في شاطئ البحيرة والمياه المفتوحة، بينما سجلت أدنى قيم الفوسفات في شاطئ البحيرة والمياة المفتوحة. يعد تلوث المياه الناتج عن النشاط البشري اضطرابًا رئيسيًا آخر في النظم الإيكولوجية المائية يؤدي إلى زيادة تدفق الملوثات والمغذيات إلى النظم المائية. تم تحديد قيم عامل التراكم الحيوي (BAF) لـ المعادن الثقيلة في عينات النباتات المائية. لوحظ أن القيم القصوى لـعامل التراكم الحيوي من الحديد والزنك والنحاس والكادميوم مرتبطة بـنبات البوص، بينما لوحظ أعلى تراكم في نبات التيفا من عناصر الرصاص والكوبالت والكروم. تم إنشاء المكتبة الطيفية، بناءً على قيم الانعكاس الطيفي المقاسة من أجل تحديد أنواع النباتات البرية الشائعة طيفيًا. تم حساب مؤشرات طيفية مختلفة للتربة والغطاء النباتي لتقييم حالة عشر عينات من التربة تمثل المواقع المدروسة و 41 نوعًا من النباتات. تشير النتائج إلى أن دراسة الخصائص الطيفية للنباتات المختلفة في منطقة الدراسة كانت خطوة ضرورية لتحديد مواقع النباتات المهمة وذات القيمة الاقتصادية. |