Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العنصر البحري بين الموروث الفكري والتعبير في الطبعة الفنية =
المؤلف
مليجي، ساره إسماعيل أحمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / ساره إسماعيل أحمد أحمد مليجي
مشرف / انتصار سعد محمد أحمد
مشرف / أحمد طاهر عبد الصادق
مناقش / أحمد طاهر عبد الصادق
الموضوع
العناصر البحرية - المنظور الفني.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
200 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصميمات المطبوعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

تستهدف هذه الدراسة إلقاء الضوء على العنصر البحري بشكل عام والعلاقة بينه وبين الإنسان منذ بدء الخليقة ومدى قوة تأثيره كمثير بصير وتشكيلي على فناني الفنون التشكيلية بشكل عام وفناني الطبعة الفنية بشكل خاص وإنعكاس ذلك من خلال أعمالهم الفنية الإبداعية وطريقة معالجته فنيًا. وجاء البحث ليغطي جميع الجوانب من خلال ثلاثة فصول، وكان محتواها كالآتي:
الفصل الأول جاء بعنوان العنصر البحري في الحضارات القديمة وذكر أهمية العنصر البحري على مدى حضارات وعصور متتالية فتم سرد ظهور العنصر البحري في الحضارات القديمة منذ فجر التاريخ بداية من تسجيل إنسان الكهوف أفكاره ورسومه على جدران الكهوف و مرورًا بالحضارة المصرية القديمة وما تحويه من آلهة أسطورية اتخذت من العناصر البحرية رموزاً لها وحضارة بلاد ما بين النهرين وملاحمها الشهيرة التي ارتبطت أيضاً بالعناصر البحرية وموروثاتها كما جاءت العناصر البحرية ذو مكانة عظيمة في الحضارة الإغريقية وأساطيرها. ثم تناول علاقتها بالإنسان في البيئة التي يعيش بها وتأثره بالقصص الشعبي والجذور الفكرية وتأثير هذه المؤثرات الخارجية على ثقافة المجتمع بالإضافة لإستلهام هذه الدلالات والرموز من خلال ورودها في القرآن الكريم والديانة المسيحية. فوجدت الباحثة كمًا هائلاً من الأساطير والروايات التي تناولته لتأثيره الفعال على جميع نواحي الحياة والأعمال الأدبية والفنية.
تناول الفصل الثاني الذي جاء بعنوان العنصر البحري في الفنون التشكيلية تأثر الفنان بتلك الأساطير والمعتقدات المتعلقة بالعناصر البحرية وانعكاس ذلك على الفنون التشكيلية كالفن القبطي والإسلامي والشعبي واتخاذ العنصر البحري كمثير إبداعي وعنصر تشكيلي في مختلف الأعمال الفنية كأعمال التصوير والنحت وسرد لبعض أعمال الفنانين المتأثرين بالعنصر البحري في أعمالهم الفنية وطرق توظيفها في الحركة الفنية الإبداعية ، فاتخذ العنصر البحري مكانة كبيرة في الفن فجاء بأشكاله المتنوعة وبمدلولاته الرمزية ليكون للفنان مثيرًا إبداعيًا ومنهل بصري خصب يثير خياله الإبداعي كعنصر تشكيلي وتعبيري فكان له أكبر الأثر على حياته وعقائده ، فجاء العنصر البحري في أعماله ذو دلالات ورموز متباينة وأضفى له الفنان أهمية خاصة على ما يثيره من معان ورموز في عالم العناصر البحرية برؤى متنوعة .
يستعرض الفصل الثالث الذي جاء بعنوان جماليات العنصر البحري في الطبعة الفنية بعض أعمال فناني الجرافيك الذين عبروا عن العناصر البحرية ذات التأثير الجمالي من خلال فنون الحفر والطباعة ولقد تنوعت الإتجاهات الفنية ورؤى الفنانين من خلال توظيفها في أعمالهم الجرافيكية، وفي نهاية الفصل تلقي الباحثة الضوء على بعض فنانى الجرافيك المصريين مثل الفنانين: سعد كامل - ثريا عبد الرسول - سعيد حداية - جميل شفيق - فتحي أحمد - سعيد المسيري - محمد جلال عبد الرازق - محمد محمد رشدي المنير - أحمد حسين عبد الجواد - انتصار سعد محمد أحمد - عمر أحمد عبد الظاهر - السيد إبراهيم قنديل - أشرف زكي مرسي عبد الرحمن – طارق مسعد – حنان السيد عبد الرازق عمار – ياسر محمد سعيد الويشي -أسماء الدسوقي أمين محمد كحيلة -أيمن قدري – أحمد صابر عبد الظاهر.
ومما سبق يتضح لنا أن العنصر البحري أحد العناصر البصرية التي كانت ومازالت لها أثرها البالغ في فنون الجرافيك المعاصرة حيث تعدد استخدامه والتعبير من خلاله في أعمال العديد من الفنانين الطباعيين التشكيليين سواء في مجال الرسم او مجال الطباعة الفنية بما تضمنته من مشاهد لاتزال باقية ومؤثرة فينا بشكل واضح وملموس, وهو ما كان دافعاً¬ للكشف والتحليل لتلك الأعمال وما تضمنه من مفردات وعناصر بصرية للكائنات والمخلوقات البحرية ومدى ارتباطها ببيئة وحياة الفنان ونشأته.