الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الهدف الأساسي من هذه الدراسة هو توثيق وتحليل وتفسير أهم جوانب التعليم في محافظات شرق الدلتا وذلك كمحاولة للوقوف على علاقة التعليم في مصر الإسلامية بتغيير مجرى الأمور سياسياً ودينياً وقومياًُ ولغوياً ، وكذلك الوقوف على أهم ملامح الحياة التعليمية والثقافية في مصر ، كما تسعى الدراسة لإظهار العوامل المؤثرة في تشكيل النظام التعليمي في مصر الإسلامية من خلال أهدافه ومؤسساته ومناهجه وأوضاع المعلمين والمتعلمين وطبيعة العلاقة بينهما . وأثر ذلك النظام التعليمي على التغيرات الحضارية والثقافية في مصر . الوقوف على المتغيرات التي حدثت في هذا العصر وانعكاساتها التربوية مما يمكننا من الاستفادة من إيجابياتها وسلبياتها في الوقت الحاضر والمستقبل . و تم توظيف المنهج التاريخي لما يتميز به من جمع وفحص ونقد وتحليل للوثائق والمصادر الرئيسية للفترة التاريخية قيد الدراسة بهدف البحث عن العلل والدوافع المؤثرة في تشكيل ملامحها. نتائج الدراسة 1- العلوم الشرعية هي تلك التي جاء بها الإسلام ولم تكن موجودة في الحضارات الأخرى وقد تمثلت في القران الكريم ، وتفسير القران الكريم ، والحديث الشريف ، والفقه . 2- أن الطابع الديني هو الطابع الذي امتاز به التعليم في تلك الفترة، وأن القرآن الكريم كان هو المحور الذي نشأت حوله أكثر العلوم. 3- لقد ظهرت علوم اللغة نتيجة للحاجة الدينية حيث ظهر النحو مثلا لتصحيح الأخطاء التي كان يقع فيها العجم . 4- تعددت مؤسسات التعليم في تلك الفترة ، ولكن كان المسجد هو أهم تلك المؤسسات وأقواها على الإطلاق. 5- أن تلك الفترة زخرت بثلة من العلماء والأدباء والمؤرخين الدين نهضوا بالحركة العلمية وأثروا بجهودهم وعطائهم ونتائجهم العلوم ، وكان لهم دور بارز ومتميز في خدمة هذه العلوم. 6- كثرة الطرق والأساليب التربوية التي استخدمها العلماء في تلك الفترة. 7- التمويل وتنوع مصادره كانت من عوامل ازدهار التعليم وتقدمه. 8- تطور علم الفلك بصورة خدمت إغراض الشريعة الإسلامية . |