Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النمذجة البنائية لليقظة العقلية والتنظيم الانفعالي والرضا عن الحياة والضغوط النفسية لدى المطلقات مبكرًا /
المؤلف
عبدالسيد، هند كمال.
هيئة الاعداد
باحث / هند كمال عبدالكريم السيد
مشرف / طارق محمد عبدالوهاب
مشرف / بانسيه مصطفى حسان
مشرف / حسام حافظ السلامونى
الموضوع
الرضا عن الحياه. المطلقات مبكراً - علم النفس الأسري.
تاريخ النشر
2022 م.
عدد الصفحات
409 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
12/9/2022
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 433

from 433

المستخلص

ملخص الدراسة
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى التحقق من ملائمة النموذج البنائي المقترح للعلاقات السببية بين متغيرات الدراسة ”اليقظة العقلية- التنظيم الانفعالي- الرضا عن الحياة- الضغوط النفسية” لطبيعة بيانات أفراد العينة من المطلقات؛ وفهم اتجاهات التأثير والتأثر ودلالاته بين المتغيرات وكيفية ارتباطها مع بعضها، والكشف عن الفروق في درجات الضغوط النفسية التالية للطلاق في المرحلة المبكرة للزواج، والتي تعزى إلى المتغيرات الديموغرافية: (العمر- المستوى التعليمي- الحالة المهنية- مستوى الدخل الشهري- محل الإقامة (ريف- مدينة) -نوع السكن (مع الأسرة، مستقل)- عدد الأبناء- طريقة الانفصال- الطرف الحاضن للأبناء- المدة المنقضية على الطلاق)، والتعرف على أهم أسباب تزايد معدلات الطلاق المبكر بمحافظة سوهاج، بالإضافة إلى التعرف على خصائص البناء النفسي للمطلقات منخفضات الضغوط النفسية مقارنة بمرتفعات الضغوط النفسية.
فروض الدراسة: حاولت الدراسة الحالية التحقق من الفروض التالية:
1. توجد مطابقة للنموذج البنائي المفترض للعلاقات السببية بين اليقظة العقلية والتنظيم الانفعالي (بوصفها متغيرات مستقلة) والرضا عن الحياة، والضغوط النفسية (بوصفها متغيرات تابعة) مع بيانات عينة الدراسة من النساء المطلقات.
2. توجد مسارات موجبة كلية مباشرة بين اليقظة العقلية (كمتغير مستقل) والتنظيم الانفعالي (كمتغير تابع) لدى أفراد عينة الدراسة .
3. توجد مسارات موجبة مباشرة وغير مباشرة بين اليقظة العقلية (كمتغير مستقل) والرضا عن الحياة (كمتغير تابع) لدى أفراد عينة الدراسة.
4. توجد مسارات سالبة مباشرة وغير مباشرة بين اليقظة العقلية (كمتغير مستقل) والضغوط النفسية(كمتغير تابع) لدى أفراد عينة الدراسة.
5. توجد مسارات موجبة كلية مباشرة بين التنظيم الانفعالي (كمتغير مستقل) والرضا عن الحياة (كمتغير تابع) لدى أفراد عينة الدراسة .
6. توجد مسارات سالبة كلية مباشرة بين التنظيم الانفعالي (كمتغير مستقل) والضغوط النفسية (كمتغير تابع) لدى أفراد عينة الدراسة .
7. توجد مسارات سالبة متبادلة بين الضغوط النفسية والرضا عن الحياة لدى أفراد عينة الدراسة.
8. توجد فروق دالة إحصائيًا في درجات الضغوط النفسية التالية للطلاق، لدى أفراد عينة الدراسة تعزى إلى المتغيرات الديموغرافية: (العمر- المستوى التعليمي- الحالة المهنية- مستوى الدخل الشهري- محل الإقامة (ريف- مدينة) -نوع السكن (مع الأسرة، مستقل)- عدد الأبناء- طريقة الانفصال- الطرف الحاضن للأبناء- المدة المنقضية على الطلاق).
المنهج والإجراءات:
1- عينة الدراسة:
تكونت من 253 سيدة مطلقة، انفصلن عن أزواجهن، خـلال الخمس سنوات الأولى من الزواج، ولم تتزوجن مرة أخرى بعد طلاقهن، وتراوحت أعمارهن ما بين (18-50) عامًا بمتوسط حسابي 28.91 عام وانحراف معياري ± 6.08عام، وسحبت العينة بطريقة مقصودة من المترددات على محاكم الأسرة ووحدات الشئون الاجتماعية بمراكز وقرى محافظة سوهاج، بالإضافة إلى بعض الحالات التي تم الحصول عليهن بطريقة كرة الثلج من خلال التواصل مع الأقارب والأصدقاء، وطلبت منهم الباحثة مساعدتها في الحصول على عينة من السيدات اللاتي انفصلن عن أزواجهن، خـلال الخمس سنوات الأولى من الزواج، ولم تتزوجن مرة أخرى.
الأدوات المستخدمة:
1- استبانة جمع البيانات(إعداد الباحثة).
2- مقياس اليقظة العقلية(إعداد الباحثة).
3- مقياس التنظيم الانفعالي(إعداد الباحثة).
4- مقياس الرضا عن الحياة (إعداد: مجدي الدسوقي،2013).
5- مقياس الضغوط الناتجة عن الطلاق في المرحلة المبكرة من الزواج (إعداد: محمد عبد الحميد ،2013).
6- استبانة مقابلة شخصية لتسجيل تاريخ الحالة (إعداد الباحثة).
7- اختبار رسم المنزل والشجرة والشخص (H.T.P) (تعريب: لويس مليكة، 1960).
2- الإجراءات:
أ‌) الدراسة الميدانية:
بعد التأكد من توافر شروط اختيار العينة، تم تطبيق استمارة البيانات الأساسية (إعداد الباحثة) وتضمنت سؤال مفتوح عن أسباب الطلاق، ثم طُبق مقياس اليقظة العقلية یلیه مقياس التنظيم الانفعالي ثم مقياس الرضا عن الحياة، وأخيرًا مقياس الضغوط الناتجة عن الطلاق المبكر، واستغرق التطبيق حوالي 7 أشهر(الفترة من 9-8-2021 إلى 27-2-2022). وفيما يخص طريقة التطبيق؛ فاتبعت الباحثة طريقة التطبيق الفردي سواء بمحاكم الأسرة(محكمة أسرة ”بندر، مركز” سوهاج– محكمة أسرة أخميم- محكمة أسرة المنشاة) ، أومع المشاركات اللاتي تم التطبيق عليهن في منازلهن، أوفي وحدات الشئون الاجتماعية (وحدة غرب- وحدة شرق- وحدة ناصر- وحدة بندار الكرمانية- وحدة الصلعا- وحدة الروافع- وحدة بلصفورة- وحدة جزيرة شندويل) ، واستغرقت كل جلسة من جلسات التطبيق ما بين (40-50 ) دقيقة . وفي بداية كل جلسة تُرحب الباحثة بالمشاركة، مع التأكيد على السریة التامة وأنه لن یطلع على استجاباتهن سوى الباحثة، وأن الدراسة بهدف البحث العلمي فقط. وبعد الانتهاء من إجراءات التطبيق على عينة الدراسة تم جمع المقاييس وترتيبها وترقيمها وتصحيحها وفقًا لطريقة التصحيح الخاصة بكل منها، تمهيدًا لإجراء المعالجات الإحصائية، والتوصل إلى نتائج الدراسة.
ب‌) الدراسة الإكلينيكية:
بعد تطبيق أدوات الدراسة الميدانية قامت الباحثة باختيار ست حالات طرفية مَثلت ثلاث حالات من المطلقات اللاتي حصلن على أعلى الدرجات على مقياس الضغوط النفسية، وثلاث حالات من المطلقات اللاتي حصلن على أقل الدرجات على مقياس الضغوط النفسية، وبعد تحديد أفراد العينة الإكلينيكية، تم تطبيق الأدوات التالية عليهن:
1. المقابلة المنظمة و غير المنظمة.
2. استمارة المقابلة الشخصية لتسجيل تاريخ الحالة.
3. اختبار رسم المنزل والشجرة والشخص (H.T.P).
وقد تم تفسير استجابات الحالات الست على الاختبار في ضوء معطيات المقابلة الفردية مع الاستناد إلى مفاهيم المنهج الإكلينيكي، ومبادئ التحليل النفسي كإطار عام ومنهجية نظرية في التفسير.
3- التحليل الإحصائي: من الأساليب الإحصائية التي استُخدمت:
1- الإحصاء الوصفي (المتوسطات والانحرافات المعيارية).
2- معامل إرتباط بيرسون لمعرفة طبيعة العلاقات الارتباطية المتوقعة بين متغيرات الدراسة.
3- نمذجة المعادلة البنائية.
4- اختبار ”ت” للفروق بين متوسطين.
5- اختبار تحليل التباين للفروق بين أكثر من متوسطين.
نتائج الدراسة:
بينت نتائج الدراسة الحالية ملائمة النموذج البنائي المقترح للعلاقات السببية بين متغيرات الدراسة لطبيعة بيانات أفراد عينة الدراسة.
كما دعمت نتائج الدراسة المسارات المتوقعة بين متغيرات الدراسة بشكل دال إحصائيًا ؛ حيث وجدت مسارات موجبة مباشرة بين اليقظة العقلية والتنظيم الانفعالي، وبين التنظيم الانفعالي والرضا عن الحياة، كما وجدت مسارات سالبة مباشرة بين التنظيم الانفعالي والضغوط النفسية، ووجدت مسارات موجبة مباشرة وغير مباشرة بين اليقظة العقلية والرضا عن الحياة، ووجدت مسارات سالبة مباشرة وغير مباشرة بين اليقظة العقلية والضغوط النفسية، ووجدت مسارات سالبة متبادلة بين الضغوط النفسية، والرضا عن الحياة.
وفيما يتعلق بالمتغيرات الديموجرافية وجدت فروق دالة إحصائيًا في درجات الضغوط (الاجتماعية-الاقتصادية-النفسية-الكلية) التالية للطلاق، لدى أفراد عينة الدراسة تعزى إلى اختلاف عدد الأبناء، كما وجدت فروق دالة إحصائيًا في درجات الضغوط (الاقتصادية-النفسية-الكلية) التالية للطلاق، لدى أفراد عينة الدراسة تعزى إلى اختلاف المستوى التعليمي، والحالة المهنية، وطريقة الانفصال (طلاق-خُلع)، ووجدت فروق دالة إحصائيًا في درجات الضغوط (الاقتصادية- الكلية) التالية للطلاق، لدى أفراد عينة الدراسة تعزى إلى اختلاف مستوى الدخل الشهري، ومدة المنقضية على الطلاق، بينما لم توجد فروق دالة إحصائيًا في درجات الضغوط (الاجتماعية-الاقتصادية-النفسية-الكلية) التالية للطلاق، لدى أفراد عينة الدراسة تعزى إلى اختلاف الفئة العمرية، أو محل الإقامة (ريف- مدينة) ، أو نوع السكن (مع الأسرة، سكن مستقل)، أو الطرف الحاضن للابناء.
وفيما يتعلق بأسباب تزايد معدلات الطلاق المبكر بمحافظة سوهاج، فكانت: السكن في منزل عائلة الزوج، وسوء المعاملة، وعدم وفاء الزوج بالإلتزامات المالية للأسرة، والزواج من أخرى، وعدم التوافق التعليمي، وفرق السن عند الزواج، وعدم الإنجاب، والخيانة الزوجية، وتناول الزوج لمواد مخدرة، وعدم اهتمام الزوج وإهماله لزوجته، وعدم احترام أهل الزوجة ومقاطعتهم، والشك، والغيرة، والعصبية، والكذب، و المرض النفسي للزوج، وقصر فترة الخطوبة، والسكن بقرية، وإنجاب أطفال من ذوي الهمم، والرغبة في إنجاب أبناء ذكور.
كما جاءت نتائج التحليل الكيفي لاختبار H. T. P موضحة للاختلاف في البناء النفسي لكل من مجموعة المطلقات منخفضات الضغوط النفسية، ومرتفعات الضغوط النفسية.