الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة المعايير السبعة للنصيَّة التى ذكرها ديبوجراند بالتطبيق على رواية ثلاثية غرناطة باعتبارها واحدًا من الأشكال النصية ذات البنية المتلاحمة: و التى تمثل تواصلًا لسانيًّا بين المؤلف و القارئ؛ لذا كانت مادة خصبة لتطبيق معطيات علم اللغة النصى: و معرفة مدى قدرة آلياته على كشف الظواهر اللغوية فى الحقل الروائى: بعد أن كان التحليل البنيوى هو المسيطر فى حقل الدراسات الروائية فى العقود الماضية. و تتمثل الأهمية الحقيقية لهذا البحث فى أنَّه ينضمُّ إلى جهود الباحثين و اللغويين فى إثراء المكتبة العربية ببحوث تطبيقية تفيد من مقولات علم اللغة النصى بما لا يلغى خصوصية النص العربى مما يساهم فى إفادة حقيقية للدرس اللغوى المعاصر. و قد اتبعت الدراسة منهجًا وصفيًّا تحليليًّا: و هذا ما فرضته طبيعة مادة الدراسة و الموضوع؛ حيث يُمكِّن الوصف من عرض الظاهرة اللغوية و رصد مختلف تداعياتها و وسائلها: و من ثَمَّ يساهم التحليل فى عرضها على محكِّ التجربة: و ذلك بهدف الوصول إلى نتائج علمية منضبطة. و ترتب على ذلك تقسيم الدراسة إلى مقدمة و تمهيد و ثلاثة فصول و خاتمة: تناولت المقدمة بيان موضوع البحث و أهميته و الدراسات السابقة و أسباب اختيار الموضوع و تساؤلات الدراسة و منهجها و الخطة المتبعة لإنجازها. و اشتمل التمهيد على تعريف بالكاتبة و الروائية رضوى عاشور: ثم تعريف بروايتها ثلاثية غرناطة: و نبذة عن نشأة علم اللغة النصى. أما الفصل الأول و عنوانه (المستوى النحوى و المعجمى) فيبحث دور السَّبْك بشقَّيْه: النحوى و المعجمى فى بناء النَّص و تماسك وحداته السطحية من خلال الوسائل الشكلية التى تظهر على مستوى الجمل و الألفاظ |