الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة أحد الموضوعات المعنية بعلاج الخزف الإسلامى و صيانته فى اليمن: و ذلك لما تمثله من أهمية: فمادة الخزف الأثرية تعد من أهم الفنون التطبيقية الإسلامية: ذات القيمة العالية فى تتبع مراحل التطور الحضارى و الفنى عند علماء الأثار و الفنون. و تبرز أهمية هذه الدراسة حيث تصدت لموضوع مهم لم ينل القدر الكافى من الدراسات المتخصصة فى مجال علاج و صيانة الآثار الخزفية فى اليمن و من هذا المنطلق فقد اتجهت الدراسة الى تناول ذلك بهدف التعرف على مراحل تطور الخزف فى اليمن خلال العصور الأسلامية و طرق صناعته السابقة: و التعرف على المواد المكونة لطبقة الطلاء الزجاجى فى الأوانى الخزفية و تقنية صناعتها: و التعرف على عوامل و مظاهر التلف المختلفة لتجنبها عند استخراج الآثار الخزفية: وفي مرحلتي التخزين والعرض: و هدفت الدراسة الى تناول بعض مواد الاستكمال المتنوعة للتوصل إلى أجودها: و تطبيقها فى ترميم بعض القطع الأثرية حفاظا عليها من التلف: و تأهيلها للعرض المتحفى. تناول الفصل الأول عرضا تاريخيا للآثار الخزفية فى اليمن خلال العصور الإسلامية المختلفة: و مراحل تطورها و أساليبها الزخرفية: و أماكن صناعتها: بدءا بدراسة الآثار الخزفية المستوردة ثم المحلية. و تناول الفصل الثانى المواد الخام المكونة للآثار من حيث تكوين البدن: و طبقة الطلاء الزجاجى: و أنواعها: و خواصها: و المواد الملونة و المعتمة: ثم طرق الصناعة عبر مراحلها المختلفة. أما الفصل الثالث فقد عرض لمظاهر التلف: و عوامله المؤثرة على الآثار الخزفية سواء أكانت عوامل داخلية أو خارجية أو بشرية: ثم مظاهر تلف الخزف الأثرى فى اليمن تطبيقا على خزفيات متحف زبيد فى اليمن |