Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
واقع درس التربية البدنية بالمرحلة الثانوية
بدوله الكويت/
المؤلف
الماجدي، متعب بدر مطلق.
هيئة الاعداد
مشرف / متعب بدر مطلق الماجدي
مشرف / محمود عبد الحليم عبد الكريم
مناقش / بهاء سيد محمود
مناقش / عثمان مصطفي عثمان
الموضوع
درس التربية البدنية- المناهج.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
60 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
28/3/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - التربيه الرياضيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 104

from 104

المستخلص

تعد الرياضة للجميع ظاهرة اجتماعية معاصره تهتم بالصحة والحالة البدنية للفرد وبطريقتها في الحياه وبالدفاع عن ذاته ضد متغيرات المجتمع التقني، وتتضمن اتاحة الفرصة للجميع لممارسة أنشطتها الحركية المختلفة بحريه كاملة وفقا لموليهم و دوافعهم و استعداداتهم وقداتهم دون وضع ايه اعتبارات للسن او الجنس او للمستوي وذلك بهدف تحقيق حياة افضل للفرد.
ولقد ظهر أهمية النشاط البدني في العصر الحديث حيث ساهم التقدم السريع للمجتمعات الحديثة بالإضافة الي استخدام تقنيات حديثة ساهمت في تقليل الجهد الذي يبذله الفرد فعلية توجه التركيز نحو التحقيق الصحي للوقاية من امراض العصر, فدرس التربية البدنية ليس مجرد ماده من مواد المنهج الدراسي او هدف بحد ذاته بل هو مظهر من مظاهر العملية التعليمية.
وتعد التربية البدنية مجال أساسي يوفر للفرد الكثير من مرض التمتع بالحياة ومتطلباتها وصحيه ممارسة العمل في الهواء الطلق ومزاولة الألعاب الرياضية المتنوعة هي عوامل إنسانية تساعد علي تحقيق حياه تتميز بالنشاط والحيوية وصحيه ولما كانت التربية البدنية دون أساس في عملية التربية وتعديل الميول للفرد لذلك تم التركيز علي دورها بالبحث.
واذا واجهنا الاهتمام للمدرسة فان دورها لا يتوقف علي التعليم فقط ولذلك كان التوجه أيضا للمعلم لان دور المدرسة ليس نقل المعرفة فقط بل بنمو الفرد أيضا في عده اتجاهات اخري ولذلك كان مراعاه رأي المعلم من الاتجاهات الهامه لأنه من احد العوامل الأساسية في تلك التنمية وذلك من خلال درس التربية البدنية.
وتعد كل مرحله من المراحل السنيه تبني عليها تغيرات عضويه ونفسيه ومنها المرحلة االثانوية وان هذه المرحلة هي فترة جيده وحساسة جداً للطالب وذلك من أجل الوصول إلي النتائج العاليه أو الاغراض الموجودة ولن يتأتي ذلك إلا عن طريق التدريب المنتظم مروراُ بالمنافسات التي تعتبر الحافز القوي من أجل الوصول إلي المستويات العاليه.
وحيث ان كل درس من دروس التربية البدنية يرمي الي تحقيق جزء من الأغراض الموضوعة للبرنامج سواء كانت اعراض بدنيه صحيه او نفسيه اجتماعية، فلا يمكن ان نتجاهل التأثيرات النفسية والإيجابية التي تعود علي الفرد جراء ممارسته لمختلف الأنشطة الرياضية، فتأثير الممارسة الرياضية علي الحياة الانفعالية للفرد تتغلغل الي اعمق مستويات السلوك، فأضافه الي ما يجنيه الفرد من فوائد صحيه فان الرياضة تتيح له فرص المتعة والبهجة، كما ان المناخ السائد هو مناخ يسوده المرح والمتعة حيث يتخفف الانسان من القلق والضغط لديه، وهذا ما اثبتته بعض الدراسات في المجال مثل أنور امين الخولي ومصطفي السايح.
وإذا كان اللعب والممارسة الرياضية هما من أحسن الطرق للتخفيف من حدة القلق النفسي، فكيف نتغاضى عن دور التربية البدنية والرياضية التي تجاوزت حدود الجسم لتشمل آفاق الفكر والإدراك والمشاعر والإحساسات والانفعالات والدوافع والميولات والحاجات والرغبات وشملت بصفه عامه جميع جوانب الشخصية وخرجت بذلك عن نطاق العظام والعضلات إلي الشمولية.
وأيضا لا يمكن اغفال دور الرياضة في تحسن الصحة وأيضا الجانب البدني والمهاري للفرد الذي لا يمكن الاستغناء عنه حيث تظهر أهمية اللياقة البدنية باعتبارها القاعدة الأساسية التي يبني عليها امكانيه ممارسه كافة الأنشطة الرياضية ولذلك أوصي علماء التربية البدنية بالاهتمام الشديد بهذا الجانب.
وحيث ان درس التربية البدنية تعتبر جزء هام من نظام التعليم بالمدرسة من خلال متابعة الباحث لعدد من المدارس الثانوية، لاحظ تغيب بعض الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية البدنية بالدرس بالرغم أهمية تلك الجوانب في تنميه الفرد، لذلك تم التركيز حول التعرف علي واقع درس التربية البدنية ودورها في تنمية الجانب النفسي والصحي والبدني لطلاب المرحلة الثانوية بالمدارس (الحكومية- الخاصة – الدولية) بدولة الكويت.