الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتجه البحث العلمي إلي حل المشكلات المرتبطة بالأداء الحركي في محاولة لوضع الحلول العلمية لتلك المشكلات بهدف الوصول بالرياضي للأداء الامثل ، وفي جميع الأحوال تستخدم الأساليب العلمية التي تسهم في تطوير الرياضيين بصفة عامة ، ولذلك تعمل الدول المتقدمة على الاستفادة من نتائج الدراسات والبحوث العلمية إيماناً منها بقيمته الرياضة كظاهرة حضارية تدل على مدى الرقي الذي وصلت إليه الدول والذي ينعكس تأثيره على ما تحرزه من انتصارات وميداليات في البطولات المختلفة . تعد الإصابات من المعوقات الأساسية في إجبار الرياضي علي الابتعاد عن الملاعب وأن كل رياضية إلي حد ما لها درجة معينة من المخاطر وإن اختلفت الإصابة في شكلها وطبيعتها من حيث الكم أو الكيف تبعاً لطبيعة النشاط الممارس ونوعيته ومن المحتمل أن لا نجد أسلوباً معيناً من التدريب يخلو من وقوع الإصابة ومحاولة تلافيها عامل مهم جداً حيث أنه من الممكن أن تكون إصابة لاعب أثناء المباريات سبباً في هزيمة فريقة. ومن خلال احتكاك الباحث ميدانيا بلاعبي الكاراتية ومن خلال اطلاعه علي العديد من الابحاث والمراجع المرتبطة بمجال الاصابات والتأهيل في رياضة الكاراتيه ، لاحظ أن أكثر الإصابات انتشارا في رياضة الكاراتيه هي المرتبطة بالجزء السفلي وبخاصة إصابة مفصل الركبة وذلك لطبيعة أداء المهارات الحركية المرتبطة برياضة الكاراتيه من اتزان وارتكاز دائم علي القدمين مما يزيد من الضغط علي مفصل الركبة بإضافة إلي الاحتكاكات في منافسات الكومتية ، مما يتطلب من المدربين تدعيم عضلات الطرف السفلي للاعب الكاراتيه. |