الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتبلور مشكلة الدراسة فى التساؤل الرئيسي ”ما مدي فاعليه برنامج خبْري لتنمية بعض العمليات الرياضية لدى عينه من أطفال اضطراب التوحد والإعاقة الذهنية وهو برنامج بني على أساس نظرية العالم جان بياجيه؟ هدف الدراسة: الهدف الأساسى هو التحقق من فاعلية البرنامج الخبري الذى اعد وطبق على اطفال اضطراب التوحد والاعاقة الذهنية، وذلك لتنمية بعض العمليات الرياضية من خلال نظرية جان بياجية. منهج الدراسة واجرائتها: تعتمد الدراسة على المنهج التجريبي. عينه الدراسة: تكونت عينه الدراسة من (18) طفل، تتراوح اعمارهم العقلية من (6-7) سنوات وذلك بخلاف العمر الزمنى وقسمت الي مجموعتين، مجموعة تجريبية (9) ومجموعة ضابطة (9)، ونسبة الذكاء بين (50 – 70). أدوات الدراسة: 1- مقياس المستوي الاقتصادي/ الاجتماعي للأسره. (أعداد/ عبد العزيز الشخص (٢٠٠٦) 2- مقياس ستانفورد بينيه الصورة الخامسة. (أعداد/ صفوت فرج، 2011) 3- مقياس جيليام التقديري. (تعريب عادل عبدالله،2006) 4- تقييم المحك (الأداء) للعمليات الرياضية. (أعداد الباحثة) 5- برنامج خبري لتنمية بعض العمليات الرياضية. (أعداد الباحثة) الاسلوب الاحصائى: 1- اختبار T-TEST 2- اختبار ويلكوكسون Wilcoxon Test للكشف عن دلالة الفروق للمجموعات المترابطة. 3- اختبار ما نويتنى Mann-Whitney Test للكشف عن دلالة الفروق بين المجموعتين المستقلين. نتائج الدراسة: 1- صحة الفرض الاول وهو ان هناك فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسط رتب درجات القياسيين القبلي والبعدى (بعد تطبيق البرنامج) لصالح القياس البعدي في المجموعة التجريبية. 2- صحة الفرض الثانى وهو ان هناك فروق ذات دلاله احصائية بين متوسط رتب درجات المجموعة التجريبية والضابطة فى القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية. 3- صحة الفرض الثالث بصوره جزئية بانه لا يوجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسط رتب درجات المجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدي (بعد تطبيق البرنامج) على تقييم المحك (الأداء) للعمليات الرياضية. 4 – صحة الفرض الرابع بانه لا توجد فروق بين متوسطي درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدى واللاحق. |