الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة : الأورام الحرشفيه بالجيوب الانفيه والفكية من الاورام النادره وتعد هى النوع المرضي الأكثر شيوعًا ضمن اورام الجيوب الانفيه. يمكن أن تؤثر مضاعفات هذه الاورام وعلاجها على حياة المريض اليوميه ولذلك يجب استخدام علاج متعدد التخصصات والوسائل للحصول على افضل نتائج مرضيه للمريض ومسيطره على الورم. الغرض من البحث : هدفت دراستنا إلى دراسة الخصائص السريرية الوبائية للاورام الحرشفيه الناشئه من الفك والجيوب الانفيه في منطقه الدلتا بجمهوريه مصر العربيه مع تحليل العوامل الإنذارية التنبئيه لمدى الاستجابه للعلاج او احتماليه التعرض لتقدم او ارتجاع الورم مستقبلا. الجزء العملي والطرق المستخدمة:تضمنت هذه الرساله أربعه وستين حالة مصابه بالاورام الحرشفيه الناشئه من الفك والجيوب الانفيه تم علاجهم بقسمى علاج الاورام والطب النووى بكلا من جامعه المنصوره وجامعه طنطا بجمهوريه مصر العربيه خلال الفتره من يناير 2000 إلى يونيو 2018. تم إجراء تحليل وصفي وتحليل البقاء ثم تم إجراء تحليل انحدار كوكس لتحديد العوامل الإنذاريه التنبئيه. النتائـــج : اظهرت النتائج غالبية المرضى هم من الذكور ، المدخنين ، الذين تتراوح أعمارهم بين (40-69 سنة) معظمهم فى مراحل متقدمه من الورم ويظهرون انتشار للورم للعقد الليمفاويه العنقيه. تراوحت نسب معالجة الورم بالطرق المختلفه حيث كانت نسبه المرضى الذين تم علاجهم جراحيا (٢٣٫٤٪)، والذين تم علاجهم بالجراحة التي تليها العلاج الإشعاعى (٢٩٫٧٪)، وجاءت نسبه من تم علاجهم بالعلاج الإشعاعي كعلاج اساسي بديلا للجراحه هى (٣٩٫١٪). تنوع علاج العنق ما بين استئصال الغدد الليمفاويه العنقيه بالاضافه الى او بدون العلاج الإشعاعي في 25 حالة (٣٩٫١٪) ، وتم استخدام العلاج الاشعاعى فقط فى [٢٨ حالة (٤٣٫٧٪)] ، بينما خضع ٦ مرضى (٩٫٤٪) الى استراتيجية الانتظار والمراقبة. كان متوسط البقاء الإجمالي على قيد الحياة واحد وستون شهرًا (المدى: ٢-١٢١) وكانت احتماليه البقاء على قيد الحياه لمدة ٥ سنوات هى ٥١٫٦٪. كان متوسط البقاء على قيد الحياة خاليا من تقدم الورم هو ٤٤ شهرًا (النطاق: ١-١١٧) وكان متوسط البقاء على قيد الحياة لمدة ٥ سنوات هو ٤٠٫٦٪. المناقشة : مناقشة العلاقة بين المتغيرات ومختلف العوامل الإنذارية التي تؤثر على مده البقاء على قيد الحياه ومتوسط البقاء بدون تقدم للورم. الملخص والاستنتاج : أظهر ت هذه الدراسة أن يتم تشخيص الورم بمرحلة مبكره والحصول على حزام أمان جراحى خالى من الورم كانت جميعها عوامل تنبؤيه ايجابيه مستقلة تؤثر على مده البقاء على قيد الحياه ومتوسط البقاء بدون تقدم. مازالت هناك حاجة للبحث عن علاجات أقوى لهذا السرطان. |