الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يفترض بالتعليم الجامعي وبالأخص التعليم المعماري أن يختص بتعليم الطلاب كيفية الحصول على المعلومات وأن يحفز عقولهم لابتكار الأفكار وأن يطور التفكير النقدي والتحليلي لديهم، ولكنه بمرور الوقت تحول إلى عملية روتينية تعتمد على التلقين وغاب عنها إلى حد كبير مهارات التعليم الذاتي والتعليم المستمر. لذا يطرح هذا البحث سؤالاً حول كيفية تحفيز وتطوير وزيادة فاعلية مهارات التعلم الذاتي والتعليم المستمر لدى طلاب العمارة في مصر؛ حيث يهدف البحث بشكل رئيسي إلى الوصول لمنظومة فعالة تضمن تطوير مهارات التعلم الذاتي والتعليم المستمر لدى طلاب العمارة في الجامعات المصرية. يستخدم هذا البحث مجموعة من المنهجيات والأساليب العلمية لتحقيق الهدف الرئيسي للبحث بالطريقة الأمثل. وللوصول لهذا يجب دراسة فلسفة التعليم بشكل أعمق، ويجب أيضاً الوقوف على التقنيات التعليمية التي يمكن استخدامها لتحسين المهارات العقلية والاحترافية للطلاب. تناول الفصل الأول دراسة وتحليل فلسفة النظريات الخاصة بالتعليم الجامعي المعماري. ثم تناول الفصل الثاني تقييم الوسائل الحالية المتبعة لتطوير مهارات التعلم الذاتي والتعليم المستمر في أقسام العمارة في الجامعات الحكومية والخاصة في مصر، وهذا من خلال طرح مجموعة من الاستبيانات لممارسي مهنة العمارة في مصر، بالإضافة لاستخدام وسائل علمية مختلفة لتجميع المعلومات فيما يخص دعم الممارسة الاحترافية للعمارة في مصر. ومن ناحية أخرى، يتناول الفصل الثالث تقييم وسائل تطوير مهارات التعلم الذاتي والتعليم المستمر في الجامعات العالمية، وهذا من خلال طرح مجموعة من الاستبيانات لممارسي مهنة العمارة في أمريكا -التي تم اختيارها كحالة قياسية للمقارنة بها-، بالإضافة لاستخدام وسائل علمية مختلفة لتجميع المعلومات فيما يخص دعم الممارسة الاحترافية للعمارة في أمريكا. وبعد ذلك، تم تحليل الفجوة بين مصر والمجتمعات المتقدمة في الفصل الرابع؛ للوقوف على أوجه التشابه والاختلاف وتحديد نقاط القوة والضعف. ثم يأتي في الفصل الخامس والأخير تحليل تجارب الدول المحيطة، ومن ثم اقتراح المنظومة الأمثل لتطوير مهارات الطلاب في مصر فيما يخص التعلم الذاتي والتعليم المستمر، وبهذا يكون البحث قد وصل لتحقيق الهدف الرئيسي منه بما يمثل دعماً للممارسة الاحترافية لمهنة العمارة في مصر. |