![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تقودنا التطورات التكنولوجية لإجراء مراجعات مستمرة في إطار علم السياسة لموضوعات يتجدد حضورها و تشابكها و التى تمس جوانب حياة الشعوب: و من هذه الموضوعات هى ”الشائعات” فى ظل المجال العام الجديد ”مواقع شبكات التواصل الإجتماعى”: حيث تبرز طبيعة هذا المجال المتجددة من المقاهى و النوادى إلى أبعد من ذلك وصولا إلى اللامكان: وبالتالى فهو دائم الحضور فى سياقات زمنية و مكانية متباينة تماماً: و لكن رغم تمددة أحياناً و إنكماشة أحياناً أخرى: يظل محتفظ بهويته فى كونه مجالاً للحرية و التعبير عن المواطنة. و لكن هذا المجال إتسع بشكل ملحوظ بعد أن تطورت وسائل التواصل الإجتماعى الأمر الذى أبرز نوع من أنواع فوضى المعلومات التى شكلت الشائعات السياسية التى وصلت فى بعض الأحيان إلى إعتبارها تهديدا يفجر الدول من الداخل: فكما حدث فى النظرية نفسها تطورات لابد و أن يقابلها تطورات قد حدثت على أرض الواقع: الأمر الذى دفع إلى ضرورة فهم الأليات المستحدثة فى التعامل مع الشائعات على مواقع شبكات التواصل الإجتماعى وفقا للتطورات النظرية الحادثة لمفهوم المجال العام. و عليه فكانت لجهود الدولة فى هذا الصدد و كذلك الحالة التطبيقية المتمثلة فى شائعات صفقة القرن أمثلة حية على ضرورة تحويل مسار التعامل مع الشائعات إلى مسارات متطورة وجهود تعاونية: حتى نكون بصدد الحديث عن مشروع مقدم إلى الدولة المصرية بألية جديدة فى التعامل مع الشائعات السياسية فى إطار التوجه نحو مصر الرقمية |