الفهرس 
دراسة تجريبية مقارنة لتقييم مواد التقوية التقليدية و النانومترية لعلاج الرسوم الجدارية القبطية ذات الزخارف الهندسية الملونة تطبيقا على نموذ مختار من بالمتحف القبطى
فهرس موضوعاتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 290 |  |  |
| | | from | 290 | | |
المستخلص
تتكون الدراسة من خمسة فصول: الفصل الأول: دراسة تاريخية و فنية الرسوم الجدارية القبطية ذات الزخارف الهندسية الملونة. أولا: دراسة تاريخية لمصدر اللوحات (دير الأنبا ابوللو بباويط فى اسيوط) باويط: بالمصرية القديمة (بر - وت) أى مكان التحنيط: يقع الموقع الأثرى بباويط على الضفة الغربية من نهر النيل - جنوب القاهرة بحوالى 320 كيلو متر بين الأشمونين ودير المحرق {u٢٠١٣}: يقع الدير نفسه فى الصحراء: و يواجه السهل الخصيب: على بعد حوالى خمسة عشر كيلومترا من ديروط شمال أسيوط: و يضم أطلال الدير الذى بنى على هذا الموقع كان من عمل راهب يعرف باسم أبوللو: و ربما يعود إلى النصف الثانى من القرن الرابع و بلغ ذروته خلال القرن السابع الميلادى عندما كان هناك ما يصل إلى خمسة آلاف راهب و فى الفتح العربى لمصر: انخفض العدد ببطء حتى القرن العاشر أو الحادى عشر: تنتشر آثار الدير على نطاق واسع فى أوروبا و هناك آثار فى متحف اللوفر بباريس: فقد افتتحت فى عام 1929قاعة تسمى باويط: و فى متحف الفن البيزنطى ببرلين قاعة قبطية افتتحت فى عام 1904: و فى المتحف القبطى بالقاهرة هى تمتلك أكبر مجموعة من التماثيل الحجرية و الخشبية بالإضافة الى اللوحات الجدارية من باويط يقع الجزء الأكبر من المجموعة فى الطابق السفلى من قاعتى الجناح الجديد 3- 4. ثانيا: دراسة تقنية و التركيب البنائى للوحات الجدارية القبطية ذات الزخارف الهندسية الملونة تهدف هذه الدراسة التركيب الطبقى و البنائى لمصدر اللوحة الجدارية و السبب فى تلف هذه اللوحة من شقوق وانفصالات و تقشر فى طبقات اللونية: و تم التعرف ايضا على اسلوب التقنية المستخدم و هو أسلوب الفريسك و هو كان الشائع فى فترة الفن القبطى: و أيضا تم دراسة أشهر المعادن الطبيعية المستخدمة فى هذه الفترة. الفصل الثانى: دراسة لعوامل و مظاهر تلف الرسوم الجدارية القبطية ذات الزخارف الهندسية الملونة