الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذا وقد قسمت الباحثة رسالتها إلى أربعة فصول تسبقهم مقدمة وتمهيد وتليهم خاتمة تتضمن أهم النتائج التي وصلت إليها الدراسة وملحق للأرشيفات المزدوجة اللغة وزيلت رسالتها بقائمة المصادر والمراجع والدوريات العربية والأجنبية التي اعتمدت عليها. يتضمن التمهيد مراحل تطور اللغة المصرية القديمة التي صنفها العلماء بناء على مجموعة من التطورات الملحوظة في اللغة المصرية . كما احتوت الرسالة على أربعة فصول كالتالي: الفصل الأول وهو بعنوان «العناصر البشرية الأجنبية في المجتمع المصري القديم وأثرها في ظاهرة الازدواجية اللغوية»، فقد عرضت فيه الباحثة لمحة تاريخية عن العناصر الأجنبية التي دخلت مصر مع عرض لأهم الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتناولت تفسير مصطلح الازدواج اللغوي وعرض التاريخ الوظيفي والازدواج اللغوى لمراحل اللغة المصرية القديمة المختلفة. أما الفصل الثاني وهو بعنوان «الازدواجية اللغوية منذ العصر المتأخر حتى نهاية العصر الفارسي»، وتناولت فيه الباحثة الأدلة الآثرية للنصوص المختلفة مزدوجة اللغة لمجموعة من اللغات الأجنبية التي اكتشفت لها وثائق مزدوجة، كما استعانت الباحثة ببعض الوثائق التي تشير في مضمونها لحياة الأجانب والمصرين معاً في علاقات اجتماعية واقتصادية مما يشير إلى تلك الظاهرة، فالتفاعلات الاجتماعية والاقتصادية تتطلب معرفة أحد المتحدثين للغة الآخر لتسهيل عمليه التواصل كما أن نقل الثقافة المصرية أو العكس يتطلب أيضاً معرفة باللغة. وعرضت الباحثة في الفصل الثالث وعنوانه «الازدواجية اللغوية منذ نهاية العصر الفارسي حتى العصر الروماني» الأدلة الآثرية المزدوجة اللغة بين اللغة المصرية القديمة واللغة اليونانية. أما الفصل الرابع وهو بعنوان «الازدواجية اللغوية في المرحلة القبطية للغة المصرية القديمة»، وقد افردته الباحثة للمرحلة القبطية»، التي تعبر عن البعد الرابع لظاهرة الازدواج اللغوي ويعني نتاج التداخل بين اللغتين والذي يتوقف على نسبة اختلاط اللغتين الذى يتجلى ويتضح في دراسة أخر مراحل اللغة المصرية القديمة وهي القبطية التي تستمر فيها ظاهرة الازدواج اللغوي مع اللغة. |