الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وهكذا تتكون الدراسة الراهنة من أربعة فصول عالج الفصل الأول(الإطار النظرى والمنهجي للدراسة) والذى اشتمل على تحديد للمشكلة التى تدور حول ظاهرة الطلاق المبكر ومخاطرها الكثيرة ، كما ناقشت الباحثة الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة الراهنة ، فضلاً عن ذلك تناول هذا الفصل أهمية الدراسة وأهدافها وتساؤلاتها والمفاهيم المستخدمة فيها والموجهات النظرية المفسرة للطلاق حيث تم الاعتماد على نظرية الدور الاجتماعي وتناول أيضاً الإجراءات المنهجية للدراسة. وجاء الفصل الثاني بعنوان (الطلاق المبكر بين الأسباب والمشكلات) وناقش عدة نقاط هامة تتعلق بظاهرة الطلاق المبكر ألا وهي حجم ظاهرة الطلاق المبكر محلياً وعالمياً والطلاق فى الأديان السماوية وأحكام الطلاق وأركانه ، بالإضافة إلى مناقشة مراحل الطلاق المبكر وأنواع الطلاق وأسباب الطلاق المبكر والمتغيرات الاجتماعية المرتبطة بالطلاق المبكر وكذلك المشكلات المترتبة على الطلاق المبكر. واهتم الفصل الثالث بتناول (تعامل الخدمة الاجتماعية مع ظاهرة الطلاق المبكر) من خلاله تم التعرض لعدة نقاط هامة حيث تناولت الباحثة فى هذا الفصل دور مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية والتى تتضمن وصف لجهاز العمل بمكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية وكذلك أهدافها ، ومصادر الحالات التي يقوم المكتب بمعالجتها ، وأنواع المشكلات الأسرية التي يتعامل معها المكتب ، كما تناول أيضاً خطوات العمل مع الحالات داخل المكتب ، وخدمات مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية ، وناقشت الباحثة فى هذا الفصل دور الخدمة الاجتماعية فى مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية والتى ركزت على مداخل خدمة الفرد فى التعامل مع مشكلات الطلاق ودور الأخصائي الاجتماعي مع مشكلات الطلاق بمكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية. واختص الفصل الرابع (بعرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية) من خلال جدولة بيانات الدراسة واستخدام التحليل الكمي والكيفي فى التعامل مع البيانات الميدانية للدراسة . علاوة على ما سبق ، عرضت الباحثة لأهم فصلاً عن قائمة النتائج والاستخلاصات النهائية للدراسة. |