الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نجد اللغة تخرج أحياناً عن الأصل المتفق عليه لدى النحاة، وهذا الخروج لا يعد إلغاء أو هدماً لقوانين العربية وقواعدها، وإنما يأتي لأغراض بلاغية يقصدها المتكلم، فقد وجد الدارسون أن الكلمة لامعني لها خارج سياقها الذى وردت فيه، وهى ليست شيئاً مجرداً عن الواقع الذى وجدت فيه، بل إن وظيفتها هي التفاعل مع هذا الواقع، وبرزت نظرية السياق والتى تنقسم إلى السياق اللغوي والسياق الحالي، وخصصت دراستي في الدراسة التحوية التداولية. ولذلك وقع الاختيار على سورة الأعراف مجالا لتلك الدراسة، وهي من السبع الطوال، آياتها مائتا وست آية، وهي أطول السور المكية، وهي أول سورة عرضت بالتفصيل قصص الأنبياء. يهدف البحث إلي: الكشف عما تميزت به سورة الأعراف من غنى بالقيم التداولية، إيضاح ربط المعني في تعدد الأوجه الإعرابية، الكشف عن أهم سمات بناء الجملة في سورة الأعراف، بيان أثر الحذف والزيادة والتقديم والتأخير في بناء الجملة. منهج الدراسة: استخدمت المنهج الوصفي التحليلي؛ لرصد الظواهر موطن الدراسة، وذلك من خلال استقرائي لسورة الأعراف، وجمع آياتها وصياغتها وتصنيفها وتحليليها والوصول غلى أهم نتائج الدراسة، ثم تطبيق النهج على آليات التداولية. |