الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص حاولت في هذه الدراسة الموسومة بــــ«الأفعال المتعدية المستخدمة على إطلاقها في الصحيحين», تقديم تحليل تداولي وذلك من خلال ثلاثة محاور تُعد من أهم محاور النظرية التداولية؛ هي: إستراتيجيات الخطاب, والاستلزام الحواري, والأفعال الكلامية, وقد جاءت الدراسة في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول. أما المقدمة فقد تناولت فيها التعريف بالموضوع, وذكرت أسباب اختياري له, وأهميته, وأهدافه, والمنهج الذي اتبعته, والدراسات السابقة, وفصول البحث ومحتواه. وأما التمهيد فقد عرضت فيه التعريف بالأفعال مادة البحث, وذكرت ترجمة مختصرة للإمامين – البخاري ومسلم -, وصحيحيهما, كما تناولت نشأة التداولية وتطورها ومفهومها. وأما الفصل الأول, - وعنوانه: إستراتيجيات الخطاب في الأفعال المتعدية المستخدمة على إطلاقها- فقد تناولت فيه مفهوم إستراتيجيات الخطاب وأنواعها, وتطبيق هذه الإستراتيجيات على الأفعال مادة البحث ودور كل إستراتيجية في الغرض من التواصل اللغوي. وأما الفصل الثاني, - وعنوانه: الاستلزام الحواري في الأفعال المتعدية المستخدمة على إطلاقها- فقد تناولت فيه الاستلزام من عدة جوانب؛ بداية من التعريف به, ونشأته ودور ”جرايس” في هذه النشأة, كما توقفت على مبدأ التعاون في الاستلزام الحواري, والذي يُعد الأهم في عملية الاستلزام الحواري, كما تناولت أنواع الاستلزام, والطرق التي يجري بها, وخصائصه وشروط تحققه, ومميزاته, كما قمت بتطبيق نظرية الاستلزام على الأفعال مادة البحث على الأساليب الخبرية والإنشائية, ودور كل أسلوب في إظهار المعنى المستلزم حواريًا. وأما الفصل الثالث, - وعنوانه: الأفعال الكلامية في الأفعال المتعدية المستخدمة على إطلاقها- فقد تناولت فيه مفهوم الأفعال الكلامية, ودورها في البحث التداولي, كونها من أهم جوانب التداولية, كما تحدثت عن نشأتها, بداية من النشأة الفلسفية لها إلى أن صارت نظرية لغوية, كما تعرضت لذكر مؤسس هذه النظرية, و من قام على إتمامها وضبطها وجعلها نظرية يُعتد بها, ثم قمت بتطبيق هذه النظرية على الأفعال مادة البحث مركزة على غرض الفعل الكلامي والمعنى الكامن خلفه. ثم أتبعت ذلك بالخاتمة والنتائج, والمصادر والمراجع, ثم الفهرس. |