الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر الأسلوب العلمى هو أساس الوصول إلى المستويات العليا، حيث تكمن أهمية البحث العلمى فى قدرته على الوصول إلى زيادة فعالية الأداء، وتعتبر القوة العضلية من أهم العناصر البدنية في الأنشطة الرياضية كافة، فالعضلات هي التي تتحكم في حركة الجسم بالإنقباض والإنبساط لجذب الأطراف من موضع لآخر وكلما كانت العضلات قوية كلما كانت هذه الإنقباضات أكثر فعالية، وللدفع أهمية كبيرة فهو المحدد الأساسى لمقدار قيمة وسرعة الإنطلاق، وترجع أهمية الدفع إلى أنه يتم أثناء إتصال الجسم بالأرض، وهو الوقت الذى تكون فية القوة التى يبذلها اللاعب مؤثرة فى مسار مركز ثقل الجسم. كما أن استخدام التحليل التشريحي للعضلات يعتبر سندا يعتمد عليه المدرب في التعرف علي أهم العضلات العاملة للإستفادة من ذلك فى وضع برامج التعليم والتدريب، وتعبر إشارات رسم العضلات عن النشاط الكهربي للعضلة الذي ينجم عن الإنقباض العضلي في وجود الإلكترودات الموضوعة علي العضلة في أماكن محدة، وعن طريق برنامج التشغيل يمكن جمع البيانات والإشارات ونقلها لا سلكيا مع عرض رسم العضلات من خلال تحليل الحركة. وعليه فإن مسابقة الوثب الطويل من المسابقات الهامة التي تأثرت بتطور أجهزة تحليل النشاط الكهربى للعضلات EMG، وتحليل أداء الأبطال للتعرف على بعض الطرق الموضوعية فى تقييم الأداء لدفع برامج التعليم والتدريب، وهو إن لم يكن اتجاهاً جديداً إلا أنه أصبح أكثر وجوباً، مما يؤكد على أهمية التحليل العضلى لمسابقة الوثب الطويل، وحيث أن مستوى أداء الوثب الطويل عالمياً وصل إلى مستوى كمي وكيفي مذهل، ودرجة عالية من الإتقان في تحقيق الواجبات الحركية، والذي يرجع الفضل فيه إلى استخدام الأساليب العلمية في التعليم والتدريب. |